استطلاع | عام الحسم .. وردود الفعل الشعبية بعد 4 اعوام من العدوان

حشد نت . *إعداد وإستطلاع/ أشجان عبدالله الجرموزي…* ..

شعب مغوار إستطاع أن يصد تحالف اكثر من سبعة عشر دولة ، سطر أروع الملاحم البطولية على المستوى الحربي والعسكري ، صنع الصواريخ واستهدف البارجات وكان عدوه دائماً خاسراً في أرض المعركة ، أربعة أعوام لم تزد هذا الشعب سوى قوةً وصلابة ، عزيمةً وبأسا ، وهاهو اليوم على مشارف إستقبال العام الخامس باستراتيجية جديدة وبالستيات خارقة ترسل للعدو رساله مفادها أن شعب اليمن لايقهر فرياح صموده هي عاصفة الحسم التي ستعصف بكل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن …
وفي صدد إستقبال العام الخامس على العدوان قمنا بطرح تساؤل على عدد من الأكاديميين والإعلاميين مفاده:
🔶 *هل تعتقدون أن العام الخامس هو عام الحسم وانتصار المظلومية اليمنية ، أم أن الحرب لم يئن لها أن تضع أوزارها؟*

🔹 **كانت البداية مع الدكتور السوري يوسف سليمان*
قال :

ليس القويّ من يكسب الحرب دائماً، وإنّما الضعيف من يخسر السلام دائما .
وأردف قائلاً : عندما يأذن الله لنابالنصرستخرج الأرض اثقالها ، وهذالعام بإذن الله يختلف عن الأعوام السابقة لهذالسبب هذه السنة ستكون حبلى بالمفاجااااات وكماركز السيد القائد في خطابه لدول العداون وتحذيرررره لهم إلا انهم لايعووو أي إهتمام له.

وختم قائلاً الإستراتيجة الجديدة في الحرب لهذا العام ستقلب الموازين رأساً على عقب وسيلاحظون النجاح السياسي يفوق خيالهم.

🔹 *الإعلامية اليمنية أمل المطهر تحدثت قائلة ..* .
منذ بداية هذا العدوان وحتى دخولنا العام الخامس والشعب اليمني يسطر أروع الملاحم ويكتب حكاية نصره وتحرره من هيمنة الطغاة وقهرهم بدماء عظمائه وخيرة شبابه الأطهار .

وأضافت : دخول العام الخامس يضيف نصراً جديداً وفصلاً آخراً من فصول حكاية انتصاراتنا فهذا العدو هزم منذ بداية عدوانه علينا فصمودنا وثباتنا في وجه قوته والياته وجبروته رغم قلة الامكانيات وبساطتهن. الذي يعكس مدى ضعفه وانكساره امام قوة الله وجنده .
وبداية ترجيح موازنه الردع والرعب لصالح المقاتل اليمني الذي صنع الصواريخ والطائرات المسيرة ومازال يعد بالمزيد من المفاجأت التي يترقبها عدونا برعب وخوف مما يخفيه لهم العام الخامس
وختمت بقولها : بالنسبة للحرب او العدوان ان صح التعبير ومتى سيتوقف فعدونا القى بعصيه ونحن القينا عصانا وهاهي الآن تلقف مايلقون ووعد الله حق والنصر آت لامحالة والعاقبة للمتقين.

🔹 *شقيقة الجريح أحمد عبد الواحد كانت لها لفته قصيرة قالت فيها :*
بتضحيات شهدائنا وجرحانا نحن منتصرون منذ بداية العدوان
وتزايد ايام العدوان ماهو إلا إنتصار وعز لنا وخزي وذل وعار للعدو ..عامنا هذا بتضحيات رجال الرجال وتقديم قوافل العطاء سيكون عام الحسم بإذن الله.

🔹 *وقد قال الكاتب السوري مهند محمد …* .
لا اعتقد بقرب انتهاء العدوان على مظلومي اليمن .. إن الرعونة السعودية والنفوذ اﻹماراتي في الجنوب يحولان دون ذلك ..

وأضاف : اراهن على صمود الشعب اليمني فقط . وانتصاراته في وقف تمدد العدوان .. لكن على الأرض لاغالب ولا مغلوب .

وانتهى بأنه الطرفان في مد وجزر .. واﻹتفاقيات الدولية صعبة التطبيق ولا يمكن التنبؤ عن حسم المعركة في الوضع الراهن .

🔹 *زوجة الأسير عدنان الجرموزي*
تحدثت قائلة : نعم بإذن الله سيكون هذا العام عام النصر بصمودنا وثباتنا بدعمنا للمجاهدين وتقديم قوافل من الشهداء العظماء ،بصبرنا على فراق أسرانا ،وقبل كل شي ثقتنا الكبيرة بالله وبأن النصر وعد من الله وهو حليف المستضعفين ..

وأردفت : سواء كان النصر في العام الخامس أم أعوام آتيه ماكنا لنسئم من ارتقابه
، فحينما نقول العام الخامس نحن نعني مزيداً من الصمود والثبات والتضحيات ولن يكسر عزمنا وإرادتنا اي شيئ..
لكننا نأمل أن يكون هذا العام هو عام النصر الحقيقي رغماً عن كل الصعوبات التي واجهناها ونواجهها وبشاعة ووحشية العدوان التي نراها كل يوم على أرض الواقع، فالحق لنا ومتى ماانتصر الحق كان ذاك هو الإنتصار الحقيقي..

وختمت بقولها : رسالتي لسيدي عبدالملك والله لوخضت بنا البحر لخضناه معك ..

ولأمريكا وإسرائيل واذنابهم من العرب المتيهوده لن تستطيعوا هزيمتنا أو إضعاف همتنا ومعنوياتنا ولن نستسلم حتى إن فنينا عن اخرنا بل نحن اقوى وأعظم في الأمس واليوم والغد

ونسأل من الله أن يثبت مجاهدينا وينصرهم، ويرحم شهدائنا وينزلهم في عليين ،وأن يشفي جرحانا ويذهب اوجاعهم ،وأن يفك الأسر عن أسرانا ويبهج قلوبنا بعودتهم سالمين

🔹 *وقد قالت الكاتبة والإعلامية إقـبـال جــمـال صــوفـان..* .

لطالما كُنا ومازِلنا وسنظلُ أولئك الصامدون في وجهِ 17دولة لا نخشَ إلا الله واثقين بتسديدهِ وعونهِ ورضاه لأنهُ قد وعدنا بالنصر في قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ)
[سورة الشورى 39]
لقد أصابنا الظُلم، الطُغيان، القتل، الوجع، الأنين، والألم، لذلك النصرُ لنا وليس لأحدٍ سِوانا ونحن الآن على مشارفِ العام الخامس من الحربِ الضروس مع دول العدوان لا ندرِ هل سيكون العام الأخير من الحرب أم لا لأن ذلك في علمِ الغيب لكن مانؤكدُ عليه هو أن دول الحقد أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة وباتت في أوجِ حالات الإنهزام والذل والهوان.

واردفت الكاتبة : أما نحن فوالله الذي أنفُسنا بيدهِ مازِدنا كلُ عامٍ إلا إباء ، إستبسال ، أنفة، شموخ، تحدٍ، صبر ، عزم، تصميم، وإصرار ماضون تحت ظل قائد حكيم قرآني التوجه ونبوي الصفات أطلقَ شِعارً للذكرى الرابعة من العدوان الصهيوأمريكي السعودي أربع كلمات مقتبساتٍ من آياتِ الله في كتابهِ الكريم (فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ) إختيار السيد القائد لهذهِ الآية الكريمة ليس عَابراً وإنما مُعْبّراً فلو أتينا لإستكمال الآية لوجدناها بالشكل التالي
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)

وختمت حديثها بطرح تساؤلات والجواب عليه في آن واحد :
هل الشعب اليمني يتألم؟! نعم نحنُ نتألم نحنُ نفقد كل يوم رياحين قلوبنا شهيداً تلو الآخر رحلوا فهزّوا برحيلهم وجع القلب وأنين المآقي ولكن نحن ماذا نرجوا من تقديمنا ودفعنا للرجال إلى جبهات الدفاع عن دينِ الله؟! نرجوا العزة ، الكرامة، والعدالة ، نرجوا العيش بجوار الأولياء الصادقين في جنانِ الخلد بإذن المولى عزوجل وستبقى العزائم الإيمانية الفولاذية فوق كل ألم وفوق كل أنين كي تتوزع قصص الألم وتتعدد أشكال الصبر مُطمئنين بقولهِ تعالى :
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)
_ هل المشاركين في العدوان يتألمون؟!
نعم إنهم يألمون ويتذوقون مرارة الهزيمة، ،الخيبة ، الحسرة ، والندامة لأنهم مُعتدين لأنهم يسعون في الأرضِ فساداً لأنهم يلهثون وراء أموال الدنيا الدنيئة لأنهم يرجون جمع معظم حُطام الدنيا الزائل وجزاؤهم قد تبين في كتابِ الله :
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
أما نحنُ فماضون بقولهِ تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
وأيضاً لا نحسب أي حسابٍ لإنتهاء الحرب معهم ولا نقول لهم إلا كما قال قائد الثورة سلام الله عليه : “مستعدين أن نواجهكم إلى يوم القيامة جيلً بعد جيل ”
وهم يعرفون أبعاد التفكير الإستراتيجي بعيد المدى لقائد ثلاثيني العمر أرعبهم بأقواله وأفعاله.

🔹 *أم الشهيد الحمزة محمد المطاع تحدثت بأن :*
النصر والتمكين لن يأتي إلا بإكتمال الرشد لدى القائمين بالأمر على البلاد والعباد..
واردفت : وفي هذا السياق يأتي الوصف المجازي بالمضادات الحيوية التي اطلقها القائد العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .. وهو ايضا ما أكده الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في إحدى محاضراته .. ونقلها بصورة مختصرة الرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه في محاضرة له قبل استشهاده..،
وختمت بقولها : ولو نظرنا بمنظور عقائدي فإنه لم يحن الوقت للإنتصار ومازال للمخططين لهذه الحرب( اليهود والنصارى) أهداف لم تسقط بعد ، ولن تضع الحرب أوزارها إلا بسقوط هذه الأهداف، ونحن نؤكد بأننا سنسقط تلك الأهداف وسنسحق تلك القوى وسيتذكرون مرارة هزيمتهم جيلا بعد جيل.

🔹 *وقد عبر الأستاذ السوري أياد مسعود* بإختصار بأنه:
لا اظن ان الحرب في العالم ستنتهي عن قريب… وخاصة في الشرق الأوسط.. وبالأخص في اليمن
وكما تعلمون ان ايران واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق… كلها ملف واحد
ولكن على مستوى اليمن.. ممكن ان تعاد الترتيبات من قبل السعودية والصهيونية لترتيب الامور اكثر
او يتم الضغط اكثر والفتك بالشعب اليمني بشكل اكبر
ولا اظن احد يستطيع التكهن بما سيحصل بعدها….

*وكان للأستاذ طه الشامي من قناة المسيرة* لفتة رائعة قال فيها:
الحرب طويلة ولكن العام المقبل سيشهد نقلة نوعية في كيفية مواجهة الطغاة وأيضا دخول منظومات جديدة الى ساحة المعركة وان
شاء الله الفرج قريب اذا تكاتف الجميع وتحركوا بكل صدق ووفاء.

🔹 *الجريحة إقبال الهادي إحدى جريحات كشر حجة من بين ألمها قالت:*
أنا كإحدى جرحى العدوان أعتقد أن العام الخامس سيكون عام إنتصار وحسم لمظلومية كل اليمنيين وسيكون عام مليئ بالمفاجات آلتي تثلج صدور كل جريح مظلوم وكل يمني حر غيور علي ارضة وعرضه .
وختمت بقولها : رغم جراحنا والآمنا سنظل صامدون في وجه هذا العدو الدخيل والحاقد ولن تزيدنا جراحنا سوى عزيمةً وثبات وسنحقق النصر بإذن الله.

🔹 *والختام كان مع الكاتب والإعلامي أبو جعفر من العراق* حيث أجاب بإقتضاب بأن :
الإعتقاد العام هو بأن الحرب ستستمر بصورة أو بأخرى تبعاً لاعتقاد امريكا والسعودية بأن الحرب الدائرة هي لكسر ارادة ايران باليمن ، ف إيران هي الجزء الأساسي والمهم في هذه الحرب .

ومن يمن الصمود نقول العام القادم هو وبال على دول العدوان هم بدأو عدوانهم بعاصفة الحزم ونحن سنختمه بعاصفة الحسم ، فعلى الجميع أن يرتقب فالعام الخامس سيشهد نقله نوعية في استراتيجية الحرب الدائرة فالاهداف محددة و المعنويات عالية والعزائم ثابته وتأييد الله فوق كل ذلك…

مقالات ذات صلة

إغلاق