‏”أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ الله” !

بقلم :كوثر محمد .

كم نحبك يا رسولنا الكريم صلوات ربي عليك وعلى آل بيتك الاطهار حاربوك حياً ويشوهون دينك وخلقك ميتاً يامن كنت فينا أسوة حسنة وكنت سراجا منيراً يامن تحلت الأخلاق والقيم الإنسانية فيك وكنت قرانً يمشي على الأرض ولسان صدقٍ من مليك مقتدر كم نحبك لأنك كنت تحبنا وخضت غمار الحرب لتنقذ ديننا وتترك فينا وصياً وباب مدينة علمك أمرتنا بتوليك وتولي عترتك وهانحن على العهد مناصرون ، فالإيمان يماني والحكمة يمانية ….

إن أبناء الطلقاء لايرتاح لهم بال إلا بأذية رسولنا الحبيب فما كان اتباعهم للإسلام إلا لتغيير مالم يستطيعوا تغييره وهم مشركون بالله بعيدون عن جسد الإسلام وروحه فقد كانوا عباداً للأصنام المصنوعة من الحجارة والأشجار و التمر أو حتى نواته والآن يعبدون ترامب ونتنياهو فهم ينخرون الجسد ويقتلون الروح من سالف الزمن…

ماذا حل بدين الإسلام وبسنة النبي صل الله عليه وآله وسلم!حل بدلها دين الطاغوت وسنة محمد بن عبد الوهاب التي ضلت السياسة السعودية تغذيها في الشعوب العربية والإسلامية بدايتها في استقطاب العلماء و الملتزمين وعشاق الدين الإسلامي والصغار الطامعين في أموالهم فتعلمهم الوهابية وترجعهم إلى دولهم وهم منحرفوا الفكر والعقيدة متمركزون في دور حفظ القرآن الكريم وفي جمعيات خيرية كان أوكاراً لتسيير مخططاتهم،

وثانيها استخدام موسم العمرة والحج لنشر ذلك الانحراف الفكري عن طريق نشر العلماء الوهابيين بين الحُجاج والذين يأتون من كل بقاع العالم وتغذيتهم بهذا الفكر التكفيري وإعطائهم مجموعة من السموم التي خطتها يمناهم من كتيبات وأشرطة كاسيت وبروشورات لقراءتها ونشرها بين أوساط المجتمع حرصاً منهم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المسلمين في العالم ليكونوا الجنود المضحين لدينهم إذا احتاج إلى ذلك ، حتى أصبحت السعودية في الظاهر هي الخادمة والحاضنة للإسلام والمسلمين ولكن لو لاحظنا المجتمع السعودي ومقدار التفكك الديني فية وكمية المتعاطين للمخدرات والكحول والعدد الهائل الذي فضل الإلحاد والبعد عن مبادئ الدين والإنجرار نحو العلمانية والانفتاح والتطور الغربي أو التزمت الديني الخانق لعرفنا أن دين عبد الوهاب وابن تيمية وابن باز وغيرهم ماهو إلا معول هدم القيم والهوية الحقيقية للإسلام هذا الدين يسمى اليوم “دين محمد بن سلمان ”

فكما نلاحظ أن هناك من العلماء الذين رفضوا الانجرار وراء هذا الانتهاك الخطير والطعن المباشر في رسول الله صل الله عليه وآله من خلال افتراء وزعم مالم يقله وتسييس هذة الأحاديث وتفسير القرآن الكريم على هواهم لملكهم الهالك وهم أيضاً ضد سياسة الدولة ووقوفهم ضد الانتهاك والظلم والقمع بحق من ينتقد سياسة ابن سلمان من قبل الأحرار والشرفاء في الدولة حتى وإن كان لهم احترامهم وتعليمهم وثقافتهم ومكانتهم بين الناس كان جزائهم الحبس كالشيخ حسن فرحان المالكي وغيره من العلماء واعتقال الشيخ صالح آل طالب عقب انتهاء خطبة الجمعة الفائتة وغيره الكثير ممن يقبعون في السجون جراء مواقفهم والذي عرف بعضهم وبقي منهم في سجون قسرية لايعرف مصيرهم …

وكما شاهدنا من قبل تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ “نمر باقر النمر” نجدهم اليوم يعيدون هذه الأحكام بحق علماء وشيوخ جدد وكأنهم قرابين مذبوحة لإلاههم الطاغوت وأمريكا وإسرائيل هذا ما أوردته صحيفة ميدل إيست آي البريطانية : بإن الحكومة السعودية تقرر إعدام الشيخ سلمان العودة و الشيخ عوض القرني و الدكتور علي العمري بعد شهر رمضان !!!!

ومالا يصدقه أحد هي التهمة الموجهة إليه ‏هي الدفاع عن الرسول
حيث اتهمته الحكومة بإنشاء “منظمة النصرة” في الكويت للدفاع عن الرسول، واعتبرتها جريمة تستوجب العقوبة !!!

‏‎ليس غريباً فقد سجنوا خالد الراشد من قبل بسبب دفاعه عن الرسول منذ أيام الدنمارك والرسوم المسيئة بحق رسولنا الكريم و إلى يومنا هذا مازال يقبع في السجن منذُ أكثر من عشر سنوات وهكذا تستمر مظلومية العلماء والشيوخ في السعودية وليس لهم ذنب إلا أنهم أصحاب مواقف ضد الظلم والطغيان والاستبداد ويرفضون أن يكونوا علماء الدرهم والدينار كغيرهم مثل الشيخ السديس والقرني والعريفي الذين يباركون كل كفر يقوم به الملك وولده الطائش المتلذذ بقتل الأبرياء في هذه الأرض.

مقالات ذات صلة

إغلاق