قصائد الشاعر أمين الجوفي | هتاف الحرية

___________ هتاف الحرية ___________

أمين الجوفي.

مـن سـلالة مـالك الآشـتر ومـن قـلب الـرواية
الـمـقُـرب مـــن عـلـي والـسـابقون الـسـابقون

قـدوتـي وافـخـر بـمـالك فـ الـتولي والـولايـة
والـشـجاعة والـقـيادة رغــم أنـف الـمرجفون

حـيـدري قــاد الـجيوش الـمؤمنه وآمـن بـآية
مـحـتـواهـا أن حـــزب الله حـتـمـا” غـالـبـون

كـبروا فـي حصن خيبر واعلنوا صرخة بداية
يـوم خـاب الـشرك واهل الشرك أنىٰ يؤفكون

مـن رداع الـمجد والـبيضاء ترفرف خير راية
مــن قـبـايل قـيـفة الـتـاريخ حُـمـران الـعيون

جـيت مـتولي عـلي واحـفادة اعـلام الـهداية
ســـادة الـدنـيـا الـتـقاة الـطـيبون الـطـاهرون

الله اكـبـر لا كـبـير الا انــت يـامـولى الـعـناية
والـسماء والارض بـيدك مـلك فـي كافً ونون

أصـرخوا بالموت لمريكاء وهي راس الحكاية
واصـرخوا بـالموت لــ اسـرائيل والـمتأمركون

والـيـهود الله لـعـنهم فـرض واجـب لا كـفـاية
الـعـنـوهم حـيـنـا تـمـسونا وحـيـنا تـصـبحون

واهـتـفوا بـالنصر لـلأسلام مـن مـنطق درايـة
وأسـتـعـدوا واعـمـلوا فالله يــراء مـاتـعملون

قـاطـعوا كــل الـبـضايع لــو يـجيبوها دعـاية
الــولايــات الـخـبـيـثه والــيـهـود الـغـاصـبون

مـن ذي اغـلق بـاب الاقـصى يابراميل النفاية
ويــن هــو حـلـم الـعـروبه ايـهـا الـمستعربون

وين جاءحزمه وعزمه ذي قصف ملقىٰ بناية
ويـــن جـــات الـعـاصـفه يـأيـهـا الـمـتشكرون

أسـلـوا مــن قـاد حـرب الـشرعيه فـينا نـكاية
أسـالـوه الـقدس شـي لـه شـرعيه والا بـدون

لـعـنة الـتاريخ صـابت مـن عـلا عـينه غـشاية
طـاعـوا الـشيطان فـغشاهم فـهم لا يـبصرون

كـل مـن عـابوا فـي الـسيد لـهم مقصد وغاية
واصـبح الـصادق بـمشروعة وغـيره يـكذبون

قـالـهـا مـــن راس مـــران الآبــى لا لـلـوصاية
انـتـهـى عــهـد الـمـذلـة يـانـكـون او لا نـكـون

وانـتهاء عـهد الـتراشي والـرشاوي والـوشاية
وانـتـهاء عـهـد الـمـحاشي يـاكـبارين الـبطون

اطـلق الـصرخة بـراءة والـعرب سـوها جناية
والجزاء من قام يصرخ يرجموا به فالسجون

قـالـها يـوم الـوساطة رؤيـة الـصاحب مـراية
اخـرجـوا لــي مــن كـتـاب الله آيـه يـسكتون

مـالـقـيوها فـــردد حـيـنـها الـصـرخـه وقـايـة
والـشـعار أعـظم سـلاح أهـزم بـه الـمتجبرون

الـبـراءه فـيـه والـمـوقف مــن اعـداء الـهداية
مـــن خــلالـة يـافـلسطين الـعـروبة قـادمـون

وأســرة آل سـعـود تـغـشاها بـدايـات الـنهاية
أسـتـبـدوا قـــرن والله قـبـلهم مـهـلك قــرون

قـوم مـاهل لابـسين الـدين الاسـلامي عـباية
خـلـف الأثـوب الـقصيره والـمسابح والـدقون

بٌـقّري اسـرائيل وامـريكاء لـهم ريـب الـجباية
تـحـلبه هـنـوا وتـحـلب لـلـعرب ريـب الـمنون

يـأكلوا لـحم الـمصافي هم ومسؤول الحماية
وادوا الـشـعب الـسعودي مـاتبقىٰ فـالصحون

سـكـتوّهم والـقـروض الـماليه سـوها غـطاية
سـعـودوّهم واقـعدوّهم واغـرقوّهم فـالديون

نـجـد خـيـبر تـايـهه فـي غـيها والـحلف تـاية
لـــكــن الله بـيـعـذبـهـم وهــــم لا يــشـعـرون

هـم عـلى أمـريكا ركـنهم فـالحمايه والـرعاية
لـكـن احـنـا فــي عـقـيدتنا عـلـي الله الـركون

___________ #أمين_الجوفي __________

مقالات ذات صلة

إغلاق