كذبة أمريكا البيضاء

بقلم ـ كوثر محمد

يعرف الجميع بإن الأول من نيسان هو اليوم المعروف للكذب وهذا في أساطير الغرب ولكن أمريكا كان لها يوما آخر هو ال11 من سبتمبر الذي كان لها فيه أن تكذب على العالم ….

تلك الكذبة التي دفع الكثير من المسلمين في العالم ثمنها وسالت دمائهم بكذبة بسيطة بالنسبة لهم لجني الكثير من الثروات …

وكما هي العادة لايوجد جريمة في العالم لم يكن اليهود ورائها ، هذة الكذبة يجني مأساتها العالم منذ 18 عاما فقد قامت الحروب ولم تتوقف من أفغانستان إلى العراق وليبيا وسوريا ولبنان واليمن …

هكذا كانت القصة تجنيد من يقومون بتفجير برجي التجارة العالمية المعروف بتواجد كل الجنسيات من العالم فيه ،
فتوجهت طائرات مدنية مصطدمةً بها مخلفةً إنفجار هائل كان على إثرة إنهيار تام للمبنيين وفي ذات الوقت توجهت طائرة إلى مبنى البنتاغون ،
تلك الأحداث التي كانت في شكلها الظاهر جريمة في حق العالم ولكنها كانت خطة خبيثة الأركان والتنفيذ ..

في حينها لم يفهم العالم ماذا يحدث سوى أنهم من الضروري ان يتحركوا أمام إرهاب المسلمين واجتثاثهم من العالم ومحاربتهم حتى عقر دارهم وهذا فعلاً ماحدث فيما بعد فاستباح الجنود المارينز العالم محتلين بطائراتهم سماء الأوطان وببارجاتهم سواحلها ، وكان من يرفض تقديم المساعدة لهم كان يعتبر إرهابي…

فقط هو قرين القرآن وعلم الهدى السيد حسين من صرخ أمام تلك الأحداث التي قرأها بمنظور قرآني ورأى فيه العالم وهو يسير نحو محرقة أمريكا ، فبث صرخة الحق التي غفل الكثير عنها ولكن كان الأمريكي هو من وعى أهمية مضمونها وضرورة إسكاته سلام الله عليه …

حُرب السيد سلام الله عليه واستشهد وبقت تحليلاته و استنتاجاته هي من تُترجم على أرض الواقع فظهر فيما بعد إختفاء اليهود من المبنى يوم التفجير و ظهرت النوايا الإستعمارية للعالم وظهرت داعش وبن لادن كأدوات توجهها أينما أرادت أن يكون لها ذريعة لشن الحرب .

تستمر أمريكا في لعبتها ونستمر نحن في الدفاع عن أرضنا وكشف الحقائق ، فأمريكا هي عدوة السلام وهي أم الإرهاب ..

مقالات ذات صلة

إغلاق