هم الغالبون

بقلم / غيداء صدرالدين

لطالما حمل الغباء خطى معتنقيه إلى المحارق ، ولطالما ظن رخيصو الدماء وعديمي الوطنية والإنتماء أن العدو سيكون لهم ظهراً وسداً منيعاً .

في عملية استخباراتية عالية المستوى أثبت أنصار الله أنهم يمتلكون من الإمكانيات ما يمكنهم من الدخول إلى عقر دار العدو وفقأ عينيه .

بالأمس أعلنت وزارة الداخلية في بيانٍ رسمي لها عن مقتل المدعو ” محمد ضاوي ” والذي استنجد بالسيد إبراهيم الحوثي لحل مشكلة ألمت به ، ولكن حقيقة إصراره على السيد إبراهيم للقدوم إلى منزله ما كانت إلا لتنفيذ أمر العدو الخسيس الذي اشترى ذمة هذا الغبي بدراهمٍ معدودة.

عقب ارتكاب الجريمة الشنعاء فر القاتل إلى مأرب ظناً منه أن المرتزقة وأذيال العدو هم حماته دون الوطن ورجاله الأشاوس .

أبى رجال الله إلا أن يقيموا حدوده وأن يسلبوا الروح الخبيثة من مكامنها أخذاً بقصاص السيد إبراهيم ورفيقه العياني ، فسلام الله على رجال الله الصادقين ،
سلام الله على همتهم وصبرهم وثباتهم وقوة إيمانهم بالله وقوة إيمانهم بأحقية قضيتهم فهم بحول الله وقوته دائماً الغالبون .

#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق