عنوان الإرهاب غطاء لمخططات أمريكا

حنان غمضان

أحداث 11 من سبتمبر هي  عباءة الإرهاب لاحتلال البلدان العربية والإسلامية ، استخدام مصطلح  الإرهاب وجدت فيه أمريكا ماعجزت عن فعله في احتلال الدول العربية والإسلامية مسبقا.
حيث كانت تجند الجنود وتحاول احتلال البلدان بالقوة فكانت أغلب محاولاتها إن لم تكن كلها تبوء بالفشل ، لذلك لجأت إلى أكذوبة ال 11 من سبتمبر التي نفذتها أمريكا هي نفسها من أجل تهديد الدول العربية والإسلامية تحت عباءة محاربة الإرهاب في أفغانستان وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.

إذا سلمنا بحقيقة هذه الأحداث التي ضربت البرجين في نيويورك فهنا سؤال يطرح نفسه
أين القدرة العسكرية والمدنية والمنظومة المطورة والتي لايملكها آنذاك إلا أمريكا والدول الأوروبية في إسقاط هذه الطائرة قبل ضربها لهذين البرجين ؟؟؟؟!!!
أليس الأمر مدبر ومخطط من قبل أمريكا من أجل تنفيذ مؤامراتهم فبعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 حرصت أمريكا على توظيف هذه الأحداث ، وجعلت من خلالها غطاء تتحرك من خلاله ضمن مرحلة متقدمة ومخطط لها لاستهداف عالمنا الإسلامي ومنطقتنا العربية .
تحرك عدائي بكل ماتعنيه الكلمة تحرك مشوب بأطماع كبيرة  جدا وكانت مؤامراتهم تمر وفق مراحل مخطط لها بشكل مدروس ومنظم ، حيث كان الهدف الأول والأخير من هذه الأكذوبة الاستعمار الجديد للعالم الإسلامي والسيطرة الكاملة على المنطقة العربية من خلال أكذوبة الإرهاب التي تسهل لها بعثرة وسحق مقدرات وثروات وخيرات المنطقة العربية والإسلامية ، ومع كل هذه الخطط والمؤامرات سقطت أغلبية الشعوب واستجابة لمطالب أمريكا لمحاربة أكذوبة الإرهاب.

ورغم هيمنة أمريكا وجبروتها آنذاك برز لها صوت مغاير ورافض وكاشف لكل مؤامراتها هو الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه حيث بدأ مشروعه القرآني بعد قرابة أربعة أشهر من أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي وضح أن الإرهاب صناعة أمريكية وما هذه الأحداث إلا أكذوبة لتدجين الشعوب آنذاك.

فشعرت أمريكا بهذه الصحوة من خلال هذا الرجل العظيم فشنت حربا شعواء عليه ظناً منها أنها بقتله ستنهي مشروعه القرآني ، وسيبقى القرآن حبرا على ورق لكن دماءه الطاهرة أحيت شعبا رافضا الوصاية والتبعية وجعلت منه شعب لا يستهان به أبدا.
والمتتبع للأحداث سيعرف أن الشهيد القائد وضح عن خطورة أمريكا قبل 18 عاما
وسيعرف أن هذا الشعب العظيم هو نتاج ثقافة القرآن ومن ثم اتباع  إعلام الهدى ، لذلك لا ولن تنطوي علينا أكاذيب أمريكا التي أصبحت مكشوفة ، وأصبح عنوان الإرهاب غطاء لكل أعمال أمريكا.
#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق