نص المؤتمر الصحفي الإستثنائي لمتحدث القوات المسلحة حول تفاصيل عملية الردع الثانية

حشد نت ـ عقد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا استثنائيا كشف فيه تفاصيل عملية الردع الثانية التي قصمت ظهر السعودية باستهداف أكبر منشآت إنتاج النفط العالمية ردا على استمرار عدوانها وحصارها للشعب اليمني ودحض فيه الافتراءات السعودية والأمريكية.

بسم الله الرحمن الرحيم

بعون الله تعالى وصلت قواتنا لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات. اليوم تستطيع قواتنا صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي، سبق وأن أكدت القوات المسلحة قدرتها على إنتاج كل يوم طائرة مسيرة.

معرض الصناعات العسكرية أكد للجميع مستوى ما وصلت إليه قواتنا من قدرات تصنيعية في مجال سلاح الجو المسير وكذلك القوة الصاروخية إضافة الى الصناعات الحربية المختلفة.

اليوم سنتحدث عن عملية توازن الردع الثانية والتي استهدفت منشآت نفطية سعودية.

هذه العملية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ.

اليوم نؤكد للعالم أن اليمن الحر الأبي الصامد في وجه تحالف العدوان لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان.

نعرض لكم الآن صوراً لمعامل بقيق وخريص بحسب الصور الجوية قبل الاستهداف، هذه الصور التقطت من قبل طائراتنا الاستطلاعية قبل العملية.

العملية سبقها رصد استخباراتي دقيق وقد حصلنا على صور من داخل المواقع المستهدفة.

الأمريكي حاول تقزيم العملية، نؤكد لكم اليوم أن الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الاعتراف به.

الأمريكي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها.

هذه الصورة تؤكد حجم استهانة الأمريكي بالعملية في حين أن الأضرار أكبر بكثير مما تظهره هذه الصور.

الحريق أستمر لعدة ساعات ولم تتمكن الجهات المختصة في دولة العدوان السيطرة عليه فهل من المعقول أن تكون الأضرار كما يحاول الأمريكي تصوير ذلك.

وإليكم الآن تفاصيل جديدة عن العملية:

أولاً: نفذت العملية عدد من أنواع الطائرات المسيرة منها طائرات سيكشف عنها اليوم ولأول مرة.

هذه الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.

النقطة الأولى انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل الى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل.

النقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو.

النقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة وقد تم استخدامها من قبل وسوف نكشف عنها لاحقاً.

هذه الطائرات لها رؤوس انشطارية تحمل أربعة قنابل دقيقة في الإصابة.

تستطيع بأنواعها التخفي والمناورة وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا.

سبق العملية عملية تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتية متقدمة ومتطورة بحيث تم الموازنة بين الطائرات ذات المحركات النفاثة والعادية وذات المدى الأكبر والمتوسط بحيث تصل الى أهدافها في وقت واحد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق