كبرهم يسوقهم لحتفهم ونهايتهم المحتومة

كتبت ـ أمل المطهر

من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الطغاة وهي من تعجل بزوالهم ونهايتهم
الاستخفاف بمن يواجهونهم وبقدراتهم من المستضعفين في الأرض .

وهانحن الآن نرى نموذجا حيا أمامنا في قادة دول تحالف العدوان الذين استخفوا بقدرات الشعب اليمني وبقوة المقاتل اليمني وهاهم يتجرعون الويلات ، فالشعب اليمني لخمسة أعوام يثبت ويواجه ويتحدى ضرباتهم وحصارهم وعدوانهم دون أن يضعف أو تصيبه لحظة يأس أو تهاون
، والجيش اليمني يطور من صناعاته العسكرية فيصنع الصواريخ والطائرات المسيرات ويوما عن الآخر يفاجئنا بسلاح جديد وتطور نوعي فريد .

كل ذلك وقادة دول تحالف الشيطان في غيهم يعمهون جاعلون أصابعهم في آذانهم كبرا وغرورا لا يسمعون النصح ولا يعون التحذيرات .

وهاهم الآن يذوقون بعضا من بأسنا وشدة انتقامنا ، ورغم ذلك نسمع صراخ وعويل مغلف بالأكاذيب والأعاجيب
فتارة ينفون وقوع الويلات على رؤوسهم وتارة ينسبون ضرباتنا لدول أخرى حفاظا على سمعتهم ، فكيف لدولة محاصرة مدمرة منذ الخمسة أعوام أن تصنع الصواريخ والطائرات وبتلك الحرفية والتقنية العالية.

كانوا ينتظرون أن يروا رايات الاستسلام البيضاء ترفع لا منصات الصورايخ ،
كان المنتظر منا بعد خمسة أعوام من الاستهداف والإبادة أن نرضخ لهم ونقلع عن صمودنا وثباتنا لا أن يروا طائراتنا تقلع عاليا لتضربهم وتحيل أحلامهم رمادا تذروه الرياح .

كل ذلك كان صدمة قوية لهم ولأسيادهم لم تستوعبها عقولهم الفارغة فأصبحوا في حال (فبهت الذي كفر) وأصبحت المكابرة والمغالطة لازمة لتخفيف ما أصابهم من أولوا القوة والبأس الشديد بعد أن استهانوا بهم وبقدراتهم .

والدور قادم على من لم يأخذوا تحذيراتنا لهم على محمل الجد ليتذوقوا طعم البأس اليماني ويروا قدراتنا كرؤية الشمس في كبد النهار وقريبا سيغرق الفرعون وينتهي عصر الفراعنة .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق