ثورة ال ٢١ من سبتمبر صمود لما بعدها.

بقلم ـ حليمة الوادعي.

إنها التاريخ القريب والمصنع المجيد ونضال كان من حديد، سعى فيها الشرفاء ولم يسكت فيها الأوفياء، ثورة ال٢١ من سبتمبر هي التي جعلتنا ندرك بأن أجدادنا أنجبوا أشبالاً ليكونوا أسوداً كما كانوا هم، جعلتنا نفهم بأننا مهما وصل الحد بنا من تدهور ونهب وخيانه ونصب سينتصر الحق إذا وُجِد من يصرخ به ويهتف بأهميته.

انطلاقة كانت على أمل التغيير من حال إلى أحسن حال ومن موضع العزة بدلاً من الهوان، انطلقت الثورة حامله معها إرادة شعب زاد فيه الظلم والاستعباد وتمادى عليه الطغاة والمجرمين، وكثر فيه المرتزقة والمواليين.

فطال الانتظار وكثر التحدي والاصرار حتى انتصرت القضيه وأصبحت الأنفس حره أبيه، وظهر المجد الذي تغنى به التاريخ، وبلبلت الشوارع المكتظة بالثوار الذين لم يكن صوتهم يصمت مابين ثانية وأخرى.

فأصبحت ثورة ال٢١ من سبتمبر فخرنا لمن قبلها صموداً لما بعدها، وعزماً على الاستمرار في المواجهه الحالية والتصدي لكل معتدي أو غازي خارجي، كما كانت هي السيف الذابح للخائن والمرتزق الداخلي، صنعت فينا كرامة أن ندفع بأنفسنا وأموالنا وكل ما يغلوا علينا من أجل بقاؤها فينا، وضحت تهميتنا ونعمة وجودنا في المنطقه بأكملها وعلا شأننا بإسلامنا وديننا.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق