وهل الأغتصاب والحصار يعتبر إنجاز ؟

كتبت /خولة المقدمي

أغلقت المطارات الجوية للجمهورية اليمنية والموانئ والمنافذ البرية لتنفيذ مخططاتهم القذرة التي كانت نتيجة إنحراف من قبلهم وضلالهم

لم يكتفوا بالحصار جانب تلك الغارات الشيطانية الذي لطالما أفقدت الوالدة ولدها أو الطفل أبويه ولم يكن لهم ذنب سوى أنهم ينتمون لليمن و يتنفسون الحرية ببلدهم

فقد وصل الحال بالجبناء من أبناء اليمن لبيع أعراضهم لجانب بيع أراضيهم وسولت لهم أنفسهم لإغتصاب بنات وطنهم والتي يعتبر عرضها عرضهم.

ومما يزيد الجرح نزيف أنهم يحملون الهوية اليمنية فقد كان الأجدر بهم أن يوجهوا أسلحتهم لصدر المحتل بدلاً من أن يسندوه ويحموه وينقادوا وراء الرذيلة والإنحطاط لإرضائه.

فهذا هو المتوقع من الإحتلال وأذنابه نزع الأمن والسكينة من البلاد وزعزعة الصفوف وسلب الأرض والعرض

محافظات ومديريات تم محاصرتها فعلى سبيل المثال حصار الدريهمي الذي طال وسبب لساكنيها المجاعة وزاد عناء أبناء ونساء وشيوخ أهل الدريهمي وانتشرت الأوبئة والأمراض مما أدى إلى وفاة الكثير.

تُقتل الطفولة وتذبح وتنتهك حقوق المرأة وسط سكوت أممي مهيب يراهن عليه البعض ظناً منهم بأننا سنلاقي الحل والأمان بجانبهم ولكن رهاننا مربوط بالله وبرجاله وبقوة وصلابة سواعدهم سنشعر بالأمن فوالله أننا نشعر بالأمان والطمأنينة عند سماع ومشاهدة أصوات رصاصهم أكثر من مشاهدة وسماع ضجيجهم الذي لايجدي ولايحرك ساكن.

يتخبط العدو ومرتزقته في شباكهم ظناً منهم بأن من داخل الشباك هم اليمانيون
لم يعلموا بأن اليمنيون لا يمكن أن يقعوا بداخل تلك الشباك فهم أكبر وأكثر وعي من ذلك ثقافة قرأنية تسري في شرايين ذلك اليمني لتنقذه من تلك السنانير السامة.

لم يجنوا من الحصار وبشاعة الإجرام إلا الهزيمة والعار وعلى الباغي تدور الدوائر

#حصار_الدريهمي_جريمة_حرب
#الحملة_الدولية_لفتح_مطار_صنعاء

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق