الكيان الصهيوني يسرع من وتيرة تهويد القدس.. 140 منزلا فلسطينيا هدمت خلال 2019م

الكيان الصهيوني يسرع من وتيرة تهويد القدس.. 140 منزلا فلسطينيا هدمت خلال 2019م
أضيف في: 2019-11-17 23:12:30

فلسطين | 17 نوفمبر | المسيرة نت : شهد العام 2019م  ارتفاعا ملحوظا في عمليات هدم المنازل الفلسطينية في القدس ، مقارنة مع السنوات الماضية بداعي البناء غير المرخص ، مايؤشر الى تسريع الميان الصهيوني من سياساته التنفيذية لتهويد القدس وبسط سيطرته عليها في اعقاب اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة المقدسة عاصمة للكيان. 
وقال مركز المعلومات الصهيوني ل في تقرير، إنه “بين السنوات 2004 و2018 هدمت السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية ما معدله 54 منزلا سنويا، أما عدد المنازل التي هدمتها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر، فقد بلغ 140 منزلا”.واستنادا إلى المعطيات، فقد هدمت إسرائيل 964 منزلا في القدس الشرقية منذ عام 2004، ما أدى إلى تهجير 3118 فلسطينيا بينهم 1671 قاصرا.
وأشار مركز “بتسيلم” إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت 28 فلسطينيا على هدم منازلهم ذاتيا لتفادي دفع غرامات مالية كبيرة.
وذكر التقرير أنه خلال السنوات 1992-2003، هدمت إسرائيل 240 من مباني القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص.
وأشار المركز  إلى أنه “مقابل البناء واسع النطاق وتوظيف الأموال الطائلة في الأحياء المخصّصة لليهود فقط وفي كتل الاستيطان… تبذل “إسرائيل” جهودا كبيرة لمنع التطوير والبناء المخصص للسكان الفلسطينيين”.
وأضاف أنه “في إطار هذه السياسة، صادرت إسرائيل منذ عام 1967 ثلث الأراضي التي ضمتها إلى القدس – 24.500 دونم، معظمها أراض بملكية فلسطينية خاصة، وبنت إسرائيل على هذه الأراضي 11 مستوطنة مخصصة للسكان اليهود فقط، وهذه المستوطنات لا تختلف مكانتها عن مكانة المستوطنات في بقية مناطق الضفة الغربية”.
ولفت  إلى أن السكان الفلسطينيون، الذين تزايدوا بنسبة كبيرة منذ 1967، يضطرون إلى العيش بكثافة خانقة في الأحياء القائمة”، وقال إن “هذا الواقع لا يُبقي للسكان الفلسطينيين خيارا سوى البناء دون ترخيص”  ومصيره الهدم ، او الرحيل.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن “السياسة الإسرائيلية في القدس تهدف إلى تصعيب حياة السكان الفلسطينيين لدفعهم إلى الرحيل عن المدينة وخلق واقع ديمغرافي وجغرافي لصالح المستوطنين اليهود”.
القدس هدم المنازل اسرائيل

مقالات ذات صلة

إغلاق