اليوم نُسقط طائراتهم وغدًا سنُسقط عروشهم.

كتبت/ إحترام المشرف

ما بُني على باطل فهو باطل
وهذا بالضبط هو حال مملكة الرمال التى منذ أن تأسست في العام المشؤوم (1932م ) وهي منبع للشرور ومهد للفتن ،
فهي تِلك المملكة التي تسعى جاهدة لنشر الباطل الذي تلبسه بلباس الحق والتقوى المزيف.

مملكة عمَ فسادها في كل البلدان العربية والإسلامية تُعاقب على حكمها قطيع من الملوك لافرق بينهم وبين البعران الذين ماكانوا إلا رعاة لها.

مملكة تضع الشيء في غير موضعه مثل:
حزب الله “إرهابي”
وإسرائيل “صديقة”
اليمن “مجوسية “
وأمريكا “مؤمنة “. !!!!!!!
وهكذا في كل تصنيفاتها تُسمي الأشياء بغير مسمياتها.

مملكة لديها من الأموال الكثير و الكثير
وليس لديها من الحكمة ولو حتى مايُقارب الصفر.

مملكة زاد طغيانها وبغيها على المسلمين وهي ترتدي قميص عثمان ؛ وتقول بأنها تحمي الإسلام ومقدسات المسلمين.
وهي من تُشوه صورة الإسلام وتجعلهُ دين القتل والتشدد وعدم التعايش مع بعضنا البعض كمسلمين.

ادعت بأن الإسلام في خطر من جهة اليمن
ولابد من حماية الإسلام من خلال البلد الذي شهد لهُ رسول الله بالإيمان والإسلام قائلًا (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

ثم أعلنت المملكة الرعناء بعاصفة الحزم والعزم لحماية الإسلام!!!!!

أي عقولٍ يملكون ؟ وعن أي حزم وعزم يتحدثون؟
القصة بأنها سنة الله في الأرض
إذا أراد الله إهلاك قومٍ أمر أهلها فأفسدوا فيها.

وبني سعود قد أكثروا الفساد والظلم وقد أذن الله بنهايتهم وزوال عرشهم.

وهاهم اليمنيون
بحمد الله وقوتهِ كالطيور الأبابيل يُرسلهم اللّه لتلك المملكة وحكامها ليرموهم بحجارةٍ مــن سجيل.
وفي كل مرة ينتصرون عليهم
إما في حدودهم وإما في عقر دارهم
ومرات عديدة على مرتزقتهم
ولم يكن لهم من حيلة سوى الطائرات التي تُحلق في سماء اليمن لتنتهك سيادته

وكذلك بدأت دفاعاتنا الجوية بحماية سماء أرض اليمن من كل متغطرس أخذته العزة بالإثم وتم تحييد الطائرات المحتلة عن سمائنا وإقصائهم من أجوائنا.
ومازال مسلسلنا معهم يتتابع فصوله حتى نأتي إلى الحلقات الأخيرة المشوقة.
ونُنزلهم راغمين من على عروشهم
ونُطهر أرض الحرمين منهم.

وليكن العالم على يقين.
بأن اليمني الفقير المحاصر الذي أجمع العالم على قتله واستباحت أراضيه،
هو ذاك الذي يستمد قوتهُ
من القوي العزيز.

هو اليمني الذي كما ضربوه في داخل منزله ضربهم في عمق دارهم وكما ضربوا وحاصروا مطاراته كذلك هو فعل بمطاراتهم وهو اليوم يسقط طائراتهم فالعين بالعين والسن بالسن ياهولاء.
وهو أيضًا من يعدكم بإسقاط عروشكم وعلى الباغي تدور الدوائر.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق