الراقص على رؤوس الثعابين

كتبت/إلــهام الأبيـض

الـثاني من ديسمبر هذااليوم الذي كانت فيه الثعابين الماكرة وعلى رائسهم الراقص الاكبر ( الثعبان الأقرع ) يتغنوا باسـم الوطنيـة ويرقصون على أوتار المُنقادين خلفهم، ماذلك الشيئ الذي كانت تبحث عنه تلك الثعابين وماكان مرادهم؟
كان له مخطط خبيثٌ ومُخبث، كان يريد ضرب الشـعب بالشعب نفسه ضرب الشعـب بالدوله، وإقامة فتـنه، هذه الفتنه التي خطط لها الثعبان الأقرع ذلك اللّعين الذي كان يريد إقامة الفتنه والهروب والنفاذ بجلده بعد أن سفك دماء الابرياء والضعفاء وأحدث زعزعة وفوضى عارمة، هذه الفتنه التي قُتلت وهي لم تتجاوز العمر المحددلها، نعم قُتلت الفـتنه وقُتل ثُعبانها الأقرع، حدث الذي لم يتوقعه الثعبان الراقص المتغني باسم الوطنية فـقد طلب الانتفاضة وخطب وتكلم وحرض ودعم ،ثعبان الفتنه الذي كان لهُ الخطاب الاخير والنار تلهث في جوفه حقداً وكراهيةً لأنصار الله وللمسيره القرانيه، حقداً وكرهاً للأمن والاستقرار الذي كان يسود كل المنطقه ،وبعد ذلك ماذا فعل حاول الهروب ، هذا هو من يدعي الوطنية والانسانية زعيم العمالة والخيانة ، قُتلت الفتنه وقُتل ثعابينها وراقصهم، العميل الاول ومنذ الازل للأمريكا والصهاينه.
لكل من أراد الانتفاضه، فلتتذكر ماذا حل بـ الراقص على رؤوس الثعابين الثعبان الأقرع

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق