المنافقون يطورون اساليبهم

كتبت/ آية الوزير

برغم ما تمكله أمتنا اليوم من مقومات النهوض للتخلص من واقعها المهين إلا أننا نجدها تزداد انغماساً في الوحل يوماً بعد يوم،وهذا مايحتم علينا البحث عن حقيقة المشكلة وتشخيص الداء الذي ترك أمتنا طريحة الفراش تنهشها الذئاب،ويتلاعب بمصيرها الأوباش والأذناب.

فئةُ لايهتمون على الإطلاق بدين الله ولا بعباد الله،فئةُ متذبذبة ومن العجيب أنهم يكونون أقرب إلى العدو.

يقول الله سبحانة وتعالى عن المنافقون (هم العدو فاحذرهم) أساليب تخريبية مطورة،وخطط تدميرية يقوم بها أخيث عباد الله، أنجس وألعن البشر.

منافقون مندسون مع الحق يعملون لخدمة الباطل.. هدفهم إثارة الفتن في البلاد،زعزعة الأمن،يعملون على تثبيط الناس عن دين الله،ترجيف قلوبهم،تنشر الإشاعات والأكاذيب التي تقلق نفوسهم وترعبهم وتخويف ضعاف النفوس.

دَبّت عقاربُ النفاق تبث سمومها،وعظم البلاء،واشتد الخوف يسعى أولئك بدون حياءٍ ولا رادعٍ من دين ولا وازع من ضمير لتحويل الشعب اليمني إلى شعب متناحر مُقتتل متفرق متباغض،وإيصال الفتنة إلى كل مدينة وقرية خدمةً منهم لسادتهم الأمريكان ، دُفنت ضمائرهم ، ولجشعهمُ الشديد للسلطة والمال لفعل أي شيء مهما كان خطراً وقبيحاً ،وقول أي شيء مهما كان كذباً وافتراء ورمياً بالبهتان وتأجيجاً للفتنة واستهدافاً لوحدة الشعب وتمزيقاً لنسيجة الاجتماعي.

والآن تسعى الخلية النائمة لزعزعة الأن والاستقرار داخل اليمن ولكن رجال الأمن تقف لهم بالمرصاد وبإذن الله ستفشل جميع خططهم ومؤامراتهم على الشعب اليمني والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير..

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق