صنعاء تقاوم وحدها مخطط الانهيار الاقتصادي الشامل.!

بقلم رئيس التحرير ـ سند الصيادي

سلطات الانصار تحارب العملة الجديدة ..وحين تسأل عاقلا متحيزا ضد الانصار ..عن دوافع صنعاء لهذا الاجراء ..لعجز وصعب عليه ان يوجد تفسيرا واحدا يؤكد ان هذه السلطات اقدمت على هذه الاجراءات لأنها تستهدفها “شخصيا” .. وليس المواطن والاقتصاد اليمني في كافة الاراضي المحتلة والمحررة..
ولتساءلت في ظل هذه الحقائق .لماذا اصبح محاربة العملة المطبوعة بشكل غير قانوني وبدون غطاء نقدي .. هما لسلطات صنعاء فقط.. وكل خبراء الاقتصاد اليمني بجميع انتماءاتهم وولاءاتهم السياسية يتفقون سابقا ولاحقا على خطر هذه الطباعة على الاقتصاد وعلى سعر العملة ..؟!

وكيف اصبحت المساعي لوقف هذا الخطر تعد جريمة وادانة للقائمين على ذلك.. وكأن الجميع قد ارتضوا هذا المخطط وباتوا جزء منه دون ادنى مسؤولية من تداعيات هذه الطباعة على المدى القريب والبعيد..

والكارثة المضاعفة الذي يعترف بها حتى اولئك الناقدين لممارسات سلطات صنعاء تجاه العملة الجديدة ..ان هناك مليارات الريالات منها وعبر ادوات نافذة تابعة لدول العدوان تم ضخها الى السوق من المطبعة في الخارج الى التداول مباشرة دون مرورها حتى الى بنكهم في عدن , غير تلك المليارات المطبوعة بخزائنه..

ما اوسع خطورة وقذارة مهنة الارتزاق والتبعية العمياء للخارج.. على كافة المستويات والمجالات.. انها تفقد المرتهن والتابع رشده ومسؤوليته ووعيه.. فيتصرف ضد نفسه وشعبه و تحت مبررات الصراع الواهية.. بل ويتمادى في ذلك الضياع الى درجة ادانة وتشويه كل من يسعى الى كبح جماح هذه المخططات ..فيتجسد لنا كمتابعين التباس الباطل كحق فيما الحق بغربته واستضعافه قد البسوه صورة الباطل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق