اليمن تتوعد بالرد وإيران تتوعد بالثأر

كتبت/ ريهام متاش البهشلي

إن مايجري على الساحة العربية بشكلً عام هو صراع بين الحق والباطل وبين الكافر والمؤمن فلا ثالث لهما ، فلو كان هناك ثالث لهذا لكان هناك ثالث للجنة والنار .

باتت حقائق وهزيمة الأمريكي تتكشف من يوم إلى يوم ، وخصوصاً بعد العدوان الأمريكي المباشر على اليمن مُنذ خمس سنوات تقريباً ، لكن مايُثير الجدل اليوم هو وقوع أمريكا في ورطه كبرى بعد استهدافها للمجاهد الحاج/قاسم سليماني (رضوان اللّٰه عليه)، الذي لاطالما أرعب وأزعج الأمريكان والصهاينة ، لكن إيران قد توعدت بالثأر والرد الموجع على الأمريكان ، وأنها لن ولم تسكت على هذه الجريمة بتاتاً ، فهل المراوغات المُعتادة التي تدعيها أمريكا في كل مره ستُخرجها من الورطة والغباء الذي أوقعت أمريكا نفسها فيه ، أم لعل الصرخات العراقية أربكت الأمريكي ، حتى فقد عقله ، وخصوصاً وأننا نُدرك ونعلم مدى تأثير هذه الصرخة على الأعداء وعلى رأسهم الشيطان الأمريكي والإسرائيلي .

ومن الساحة العربية ننتقل إلى الساحة اليمنية ، وما فيها من تحديات وانتصارات وتطورات لليمن ، فرغم ذلك لم يحققوا سوى خيبة الأمل ، والخسارات الفادحة في جيوشهم الهشة وعملاء وعبيد المال ، إنها خسارة مادية ومعنوية ، فالتقدمات والانتصارات التي تشهدها اليمن هي انتصارات صغرى تُهيأ للانتصارات الكبرى ، فرغم كل الاغتيالات والقتل للقادة وغير القادة لايُغير الهدف النهائي ألا وهو فتح القدس وتطهير مكة من ملوك العهر والعَمالة.

رغم العدوان الهمجي على اليمن وشعبها والاستهداف العشوائي للحجر والبشر إلا أنه يبقى الطريق الوحيد الذي أخرجنا من حالة الغفلة والجمود التراكمية ، نتيجة عَمالة حُكامها السابقون .

إن التطورات العسكرية اليمنية باتت اليوم تلعب لُعبتها على الأعداء في الرد والردع والاستهداف ، فالاستمرار الغبي في حصار اليمن ، بات يُثير القلق لدى الأعداء أنفسهم ، وخصوصً أن اليمن صار كابوس أمريكا المزعج ، بطائراته وصواريخه المحلية التي استطاعت إسقاط وتدمير الترسانات الأمريكية الحديثة واختراق مخابراتها ودفاعها التي تحمي به خادمتها السعودية ، فبعد تصريحات العميد / سريع عن بنك الأهداف التي سيتم نسفها واستهدافها في السعودية والإمارات .

فاليمن صار صلبً وبأسهُ أشد ، ويتحدى جميع الأسلحة الأمريكية وغير الأمريكية وبدون استثناء ، أما الأدوات من المرتزقة والخونة ، فلحن رصاصة واحدة من بنادق الأبطال البواسل كافيه دون جُهدً يُذكر، فالعدو الأمريكي خاسر إنما يتطور في جرائم قتل المستضعفين والأبرياء وجميع الانتهاكات الدولية .

فالرد بات واجبًا والثأر بات أوجب ، لنشاهد وليرى العالم الرد القاسي والثأر الموجع الذي بات ضروري، وممكن، ومُهيئ، والقيادات ليس لها إلا أن تعد العد التنازلي لإصدار القرار ، ليتم التتفيذ خلال الأيام المُقبلة بإذن اللّٰه.

#مرحلة_الرد_والثأر
#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق