مابعد اغتيال القادة ليس كما قبله.

كتبت ـ إيناس حمود.

إن ماقدمهم الشهداء العظماء من دور كبير وعظيم لنصر دين الله ونصرة للمستضعفين في اﻷرض جعلهم حقا شهداء الأمة كل الأمة في معركة الحرية والاستقلال.

فالشهيد سليماني والمهندس ورفاقهم الذي اغتالتهم أيادي الشر والغدر اﻷمريكية كان لهم الدور الكبير في نصرة قضايا اﻷمة وإفشال مشروع وسياسات قوى ااستكبار الاستعمارية في المنطقة .

فقد كان الشهيد قاسم سليماني شوكة في رقاب الطغاة والمجرمين منذ بداية قيام الثورة اﻹسلامية في إيران وحتى حربة مع الدواعش في سوريا والعراق والتى على يديه تحررت المدن السورية والعراقية من بطش القوى التكفيرية ، وإنقذ اﻵلاف من اﻷسر من الذبح والسبي والاغتصاب الداعشي.

إنه قاسم سليماني حامل السيف الحيدري، من هب لنصرة قضايا الأمة اﻹسلامية وأعاد للأمة عزة وكرامة لايمكن أن تفقدها بفقده .

فأمريكا باستهدافها لهؤلاء القادة تريد زعزعة الصفوف المقاومة لها ولمشروعها الشيطاني في المنطقة لكن هيهات لها ذلك، فسليماني والمهندس قد صنعوا وربوا اﻵلاف من القادة اﻷحرار الذين سيثأرون لهم ولكل الشهداء ولن يرضوا بأقل من سقوط أمريكا من كل المنطقة وإلى اﻷبد.

وماتلك الحشود الغفيرة التى شاركت في تشييع الشهداء في إيران والعراق والحشود المتضامنة التى خرجت في اليمن والتى تثبت وقوفها بجانب محور المقاومة فإنما المؤمنون إخوة ، ترسل بذلك رسالة لأمريكا ومن تحالف معها إن هؤلاء الشهداء التى تغتالهم غدرا ماهم إلا بذرة لبزوغ فجر نصر جديد ولصحوة عالمية لكل الشعوب الحرة للنهوض قدما لاجتثاث عروش المستكبرين.

فالنصر قادم قادم لامحالة.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق