*أمريكا بـ اغتيالها سليماني خطت بأيديها زوالها من العراق*

كتبت/فاطمة الشامي

لم تحسب أمريكا حسابها لهذا اليوم الذي قررت فيه اغتيال الشهيد سليماني هذا الرجل الذي مثّل عقبة في وجهها لتعبث في العراق كما كانت في أول احتلالها

وأيضاً كان سليماني حاجزاً صلب أمام أمريكا لاحتلال سوريا
سليماني كان رجل له مكانته الخاصة عند اللبنانيين والفلسطينيين
وله دور بارز في مواجهة إسرائيل داخل أراضي الجنوب اللبنانية وفي فلسطين

أمريكا وفوبيا إيران الذي جعل وجودها يتفشى في الشرق الأوسط بحجة حمايتهم من الخطر الفارسي
الذي جعل لها وجود كبير وخطير في الشرق الأوسط
ومساعي أمريكا في السيطرة على الشرق الأوسط معروف ولا يجهله إلا العميل السائر في ركابها

سليماني كان الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الداعم للمقاومة في أي بلد عربي ولم يقتصر على العراق فقط
فقد كان له تواجد في لبنان وفلسطين وسوريا
ووجوده كان يسجل انتصارات عظيمة لقوى المقاومة في مواجهة داعش والإسرائيليين وهذا الذي لم يعجب أمريكا بتاتاً

لكن أمريكا لم تحسب حساب لخطتها في اغتيال سليماني ما ستكون عواقبها عليها

وضنت بقتلها سليماني ستنهي تواجد المقاومة الإسلامية وسترعبهم وتنهي وجود المقاومين وسيسهل لها السيطرة على باقي المنطقة كما هي مسيطرة على بعران الخليج تسلبهم نفطهم

لكن الذي لم تكن أمريكا تعرفه أن قتل سليماني له عواقب كثيرة ستؤلمها

فبقتلها سليماني لم تخيف ايران ولاحزب الله ولا الحشد الشعبي العراقي ولا كل مقاوم حر،
بل جعلتهم يتفجرون براكين غضب ضدها
وخطت مصير زوالها بيدها

وها هي تستقبل الرد الإيراني ثأرًا لدماء سليماني
بقصف معسكراتها وقواعدها في العراق
ورد ايران لن يقتصر على ضرب القواعد في العراق بل سيصل رده إلى كل مكان تتواجد أمريكا فيه حتى زوالها
فأعدوا عدتكم وجهزوا أوراقكم ووسطائكم للخوض في مفاوضات كالعادة عند كل خطى تقترفوها بحق الإيرانيين لعلها تجدي نفعاً لتطفئ ناراً أشعلتها دماء الشهيد سليماني في أوساط الإيرانيين خاصة وفي المقاومات الإسلاميه عامة.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق