عظماؤنا يتسابقون إلى السماء ورد الرحمة يسقي الأرض

بقلم ـ د ـ تقية فضائل

في هذه الأيام التي يشتد فيها تصعيد العدوان في جميع الجبهات لعله يحرز نصرًا أو يغسل بعض العار الذي لحق به منذ سنوات خمس مرغ أبطالنا أنف المعتدين في التراب ، وهيهات للعدو أن يتقدم أو أن يحقق شيئا؛ لأن شباب اليمن يتدافعون باذلين أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل الله الذي دعاهم لما يحييهم فاستجابوا إيمانا واعتقادا ،حبًا وطاعة، وهاهم يرتقون إلى ربهم زرافات ووحدانا، فيما ترد السماء بانزال المطر بشرى الخير والرزق والنماء وكأن قطراته تقول لنا ‘وﻻ تهنوا وﻻ تحزنوا وأنتم الأعلون’ واصبروا وصابروا وﻻ تتوانوا في طلب المعتدين وردعهم بكل ما أتاكم الله من قوة وﻻ تجعلوا لهم عليكم سبيلا.

لم يفهم الأعداء أبدًا أننا لن نخنع ولن نتراجع وسنبذل كل مانملك في سبيل الله ، وسنصمد مهما طال زمان العدوان وكثرت التضحيات وفقدنا خيرة رجالنا ، ولن نسمح لهم باستعبادنا واستباحة أرضنا الطاهرة.

ربما يظنون أن توقفهم شبه المؤقت جعلنا نتراخى ونركن إلى الهدوء و الراحة ونترك الجبهات ، فهم واهمون لأن اليمني ﻻ يترك سلاحه وعدوه يتربص به ويسعى إلى احتلال أرضه وهتك عرضه واستهداف دينه ومعتقده، ﻻسيما وهو عدو أحمق حاقد عميل لأعداء الله
ورسوله والمؤمنين.

التصعيد كشف ضعف العدو وسوء تدبيره، وأن انجازاته ﻻ تتعدى الجعجعات الإعلامية
المفضوحة هذا من جانب،
وفي الجانب الآخر كشف يقظة رجال الله وحماة الأرض وثباتهم على مبادئهم وبذلهم كل غالٍ ورخيص في سبيل الله والوطن.

فهنيئًا لشهدائنا الفوز العظيم
وهنيئًا لشعبنا العزة والكرامة
وهنيئًا لنا جميعًا النصر القريب بأذن الله.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

مقالات ذات صلة

إغلاق