هل ارتويتم من دماء الآمنين ؟

بقلم ـ إلــهـام الأبيــض

ومازال العدوان مستمر في قتل الأبرياء وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ،مازال استهدافهم مروع ومخيف، مجزرةٍ جديدة في الجوف ضحيتها أرواح طاهرة ،في سكون الليل وفي هدوء النهار مع انفاس الفجر يتمتعون بقصف المنازل وسفك الدماء وقتل الأرواح ولاتهتم أين كانت أعمارهم هم صغار أم كبار قاعدين أم شباب هم شيبان أم عواجز، كل همها أن تبلغ الأعداد الكبيرة والأرواح الطاهرة في قصفها، صرنا نألف هذا الوضع ننام ونستودع أرواحنا خالقها

ف هنا في أرضي ينام سكان المنزل ولايصحوا، وآخرون يخرجون من منازلهم ولايعودون وأطفال يذهبوا للمدارس وتنتهي أعمارهم بصاروخٍ ظالمً غاشم…

هكذا دائماً عندما يُصاب العدو بوجع وانتكاسه وخسارات ميدانية لاسبيل له إلا منازل المواطنين الآمنين لكي يشفي غليله بدماء طاهرة، عندها فقط تتضح لنا الصورة الحقيقية لهذا العدو المتكبر الظالم الذليل الحقير مدى عجزه لمواجهة رجال الله في الميدان ومواجهة قوتهم الإيمانية …

هذا ماهو ظاهر لدينا
ودائماً كلما حقق رجال الله نصراً جديداً توقعنا من تحالف العدوان مجزرةٍ جديدة وقتل وسفك دماء لكي يرضي نفسه بمايسميها انتصارات وهمية

وعندماتقُصف منازلنا ويقتل أطفالنا وتهدم مبانينا كلما ازداد الأنسان

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق