!..جريمة المصلوب جريمة شنعاء..!

بقلم ـ آسيا الأهدل

هكذا هم أمراء ومرتزقة الفجور عندما يتألمون في الجبهات يقومون بالقصف على المدنين الأبرياء ويحولون نساء وأطفال بلادنا إلى أشلاء مبعثرة ويتلذذون بأنات وألآم المواطن البريء

نعم عندما يتألمون ويهزمون في الجبهات يقومون بإرتكاب مجازر في الأبرياء ويتقربون إلى شياطينهم وأوليائهم بني صهيون بدماء نساء وأطفال اليمن .

جرائمهم في الشعب اليمني لم يفعلها قبلهم أحد في الأبرياء فبني سعود زادوا وتمادوا في طغيهم وغيهم وفجورهم على الأبرياء.

فبالأمس تشهد محافظة الجوف جريمة شنعاء راح ضحيتها 32شهيدا وعدد من الجرحى وليست بجديدة على دولة عدوانية حقيرة وإنما كسابقتها من الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الغاشم منذ خمسة أعوام على شعبنا اليمني المظلوم ومن قبل هذه الدول المتمادية ولم تزل تتمادى بقصف الأبرياء من الشيوخ والشباب والنساء والأطفال الأبرياء العزل.

وهكذا هي غارات العدو والخيانة والطغيان تلاحق الأبرياء أين ماتواجدوا في المدن والقرى وفي كل مكان بدم بارد.

وهكذا هم مرتزقة العدوان وأذنابهم مصاصين الدماء وفاقدين الضمائر لم تزل بصائرهم عمياء ولم تزل خزائنهم مفلسة ومازالوا ضالين ومصرين على إرتكاب أبشع الجرائم بحق المدنين الأبرياء في الشعب اليمني بشكل بشع وفظيع.

والمنظمات الإنسانية والحقوقية مازالت لن تحرك ساكنا وغاب دورها في حماية الحقوق والحريات باليمن ماتت الضمائر الإنسانية لديهم وأصبحت تباع وتشتري بالإنسانية التي تكفلت بها وحولتها إلى سلعة تباع بثمن بخس تبا لكم تبا لمنظماتكم تبا لكم أيها المغفلون.

فجريمة المصلوب بالجوف جريمة لن تغتفر جريمة يندي لها الجبين وتقشعر لها الأبدان وتبكي من مناظرها الأعين دما وتهتز لها الجبال وترتب لها الأرض حزنا وهلعا فرحمة الله لهؤلاء الشهداء الذين ينتمون الي هذه القرى البريئة.

ولعنة الله ولعنة الأطفال والأيتام ولعنة النساء الأرامل ستلاحقكم يابني سعود ومرتزقتكم مدى الزمن.

وبداية مني أنا سأنثر غضبي وكرهي لكم مداد وطول هذه الأرض سألعنكم ومن والاكم من المرتزقة والخونة الذي يتفاخرون بقتل الأبرياء العزل ومهما تكالبتم واجتمع العالم أجمع معكم والله لن تخيفونا أبدا وقوة الله وحده معنا وهي الإردة والعزيمة.

وستظل هذه الأرض رغما عن أنوفكم أبية كريمة شامخة مقاومة ضدكم ولن تستسلم وإنما بدماء الشهداء الزكية ستنتصر وتهدي هذه الأرواح الطاهرة فداء لهذا الوطن طال الزمن أم قصر لن تفلتوا من عقابنا ولن يطول غروركم وجبروتكم وحتما سننتصر سننتصر.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق