لعام الصمود السادس متطلباته المرحلية.

بقلم ـ تقية فضائل. . . تحدث السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في كلمته المخصصة ليوم الصمود الوطني عن الكثير من القضايا المتعلقة بشتى نواحي حياة الشعب اليمني بجميع فئاته في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة ،وكذلك بعض القضايا المتعلقة بالأمة. . . وقد خصص هذا المقال لتناول محور واحدمن المحاور التي تطرقت اليه الكلمة أﻻ وهو متطلبات العام السادس من الصمود التي ينبغي أن نوليها جل اهتمامنا لأنها تساعدنا على الصمود والتماسك في وجه الطواغيت والمستكبرين المعتدين . . ومن أبرز متطلبات الصمود الاستمرار في المسارات الإيجابية التي بدأت منذ بدء العدوان ونستطيع القول إنها قد بدأت من نقطة مثل بناء القدرات العسكرية بشتى صورها وآلياتها من الكلاشنكوف إلى الطائرات المسيرة والصواريخ بأنواعها المختلفة وسيستمر بأذن الله العمل على تطويرها لتفي بغرض الوقوف بقوة في وجه المعتدين ، ومن المسارات الإيجابية التي أشار إليها السبد القائد هو تطويروبناء الجانب الاقتصادي و السعي للوصول الى الاكتفاء الذاتي في جميع الجوانب خاصة منها الجانب الزراعي الذي يوفر للشعب لقمة عيشه،ﻻسيما أن البيئة اليمنية بيئة متنوعة في مناخها وتضاريسها وهي قادرة على زراعة مختلف أنواع المحاصيل الزراعية التي تلبي كافة احتياجات الشعب اليمني. كماأن المنتج المحلي له خطط وبرامج تهدف إلى تطويره وهذا المنتج ﻻبد له من دعم التجار في تطويره و تسويقه حتى يوصلنا الى مستوى الاكتفاء الذاتي اقتصاديا . ومن المسارات التي تحتاج إلى العناية بها وتطويرها وإصلاحها مجال التعليم الذي يعول عليه النهضة الفعلية بجميع نواحي الحياة. . ومما يساعدنا على الصمود في وجه العدوان في هذه المرحلة ان نستحضر على الدوام جرائم العدوان لنجعل من ذلك حافزا لاستشعار خطورة هذا العدوان وما يريده لنا ومافعله بنا في حال غياب جرائم العدوان عن أذهاننا سوف تفتر الهمم في مواجهته ويكون الرد على جرائمه ليس بقدر المستوى المطلوب . . . والتكافل الاجتماعي أحد الاهتمامات خاصة ونحن نعيش هذه المرحلة الاستثنائية لما يعانيه أبناء شعبنا العزيز من ظروف الفقر والعوز الذي سببه له العدوان، ولكنا نريد تكافلا بعيدا عن المنظمات التي ينحصر عملها في إطار منح بعض العطايا للمحتاجين وتجعلهم مرتهنين لهذه العطايا المحدودة والوقتيه.وجدير بالزكاة أن تقوم بدورها في هذه الناحية الاجتماعية وتؤدي ما شرعت له من سد حاجة الفقراء والمحتاجين وهي بذلك تدفع الكثير من المفاسد الأخلاقية والاختلات مثل السرقة والنهب. . . . . . . . .والسلم الاجتماعي ضرورة ملحة على الدوام، و هو في هذه الأيام يحتاج إلى الكثير من الجهود ليساعدنا على التماسك والصمود وتكريس جهودنا لمواجهة الأعداء ، فمعالجة قضايا الثأر وغيرها من المشاكل و النزاعات الاجتماعية التي تؤثر في تماسك أبناء المجتمع من . . . . . ونخلص في نهاية هذا المقال إلى أننا في هذا العام السادس من العدوان نحتاج إلى المزيد من الصمود والثبات وﻻ بد من ان نتسلح بوعي صحيح واستعداد يراعي خطورة المرحلة وأهميتها في جميع جوانب الحياة ، وأن نبذل جهودا تتلاءم مع أهداف التماسك والصمود والتحدي ودحر الأعداء والحفاظ على الوطن حرا أبيا . #اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق