شهيد الإباء والتضحية الرئيس الشهيد صالح الصماد

بقلم ـ آمنة محمد

في هذه الأيام المباركة والعظيمة المتقدمة بذكرى استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد شهيد الإباء الذي ضحى بنفسه وروحه المقدسة في سبيل الله والوطن وكيف لانحزن وقد ذهب الرجل الذي بنى دولة بأيده العظيمة وأسس الإمكانيات المهمة كي يعيش الشعب اليمني في ازدهار رغم معانته الصعبة والعدوان المحاط بيه إنه رجل البناء والحماية التي كان يردده يد تبني. ويد تحمي في دولته العظمى وبداية مشواره الخيري في إنجازات متنوعة رغم الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا أصر بجهوده وبالثقة بالله لأنه كان رجل دين وكل تحركاته حركة قرآنية في توعية شعبه وإدخال السرور والصمود في كل محبية ..
لقد عرفت الأمة أنه ليس هناك صماد سوء الشهيد صالح الصماد وليس من يشبهه في الكون فقد زرع الطموح والثبات في كل الجبهات حتى في دخوله الجبهات وزيارته كانت تمثل بهجة ونصرة وشجاعة من الشهيد الصماد للمجاهدين كان بخطابته القرآنية والمتواضعة تشكل دعم لهم وتوجهات وإرشادات توعوية من قبل الصماد فكان لا توقف وهو في مسيرته وإنسانيته حتى للجرحى وزيارته للمستشفيات.

لن يتوقف حتى عن كتائبه التي كان يتصدر في تدريبها وارشادها وأنجز أجيال عاشقة للجهاد والشهادة والوفاء كما فعل الصماد في رئاسته ولم يعشق سواء الخلد فترك المناصب والسلطات وكل ملذات الحياة فكان الرجل البسيط الكريم في خلقه مع الناس فكان الشهيد الصماد رحمة الله على روحه الطاهرة الرجل الذي لم يعجب بنفسه أو يصاب بالغرور والمنصب ولكن استعد بكل إخلاص بماهو فيه فهو لم يملك من منصبه ولاشي سوى بناء دولة عزيزة وصامدة أمام العدو و اكتفائها الذاتي الذي كان يردده في خطابته علينا بالاكتفاء الذاتي والزراعي فهو الرجل الخير وصاحب الابتسامة الصافية كيف للشعب اليمني أن ينسى وإلى الأبد الشهيد صالح الصماد رجل الفداء والتضحية التي قدمها لشعبه ووطنه فقد باع نفسه لأجل الكرامة والجهاد في سبيل الله ، روى لشعبه ولكل من عرفه أن الشهادة حياة والكرامة ينالها أولياء الله في جنة الخلد فسلام الله على روحك الطاهرة ياأبا الفضل ..

#يدى تحمي_ويدى تبني
#ذكرى_استشهاد _صالح الصماد
#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق