السيد القائد مشكاة نور ومصباح هداية

بقلم ـ أفنان محمد السلطان

تتجلى في هذا الكون تجليات عدة تدل على رحمة الله بنا وحرصه على هدايتنا ومن أبرز هذه الرحمات المهداة هو: السيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي من الله به علينا في جاهلية هي أشد من الجاهلية اﻷولى في زمن بلغ فيه الضلال والفساد ذروته أتى لينير لنا الدرب بهدى الله ، ويجذر علاقتنا بالله بعد أن حاول أئمة الكفر أن يقطعوا هذه العلاقة ويبعدونا عن المنهج السوي والقيادة القرآنية.

فالسيد عبدالملك هو المشكاة التي تشع نورا لتخرجنا من ظلمات ثقافات كادت أن توقعنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا منها ،هو الذي كشف لنا مؤامرات حاكها اﻷعداء ليضلونا عن هدى الله ويغرقونا في وحل الضلال والجهل فأخرجنا بعد أن غرس فينا ثقة بالله وأعاد بناء نفسياتنا التي تهدمت بثقافات مغلوطة وأفكار مزيفه فهو عليه السلام مصباح هداية ينير لنا الحياة بهدى الله الذي به تتحقق لنا النجاة والفلاح .

فسيدي القائد هو العلم القائم الذي لو تبعناه والتزمنا بتوجيهاته المستمده من القرآن الكريم والنهج المحمدي القويم لمشينا على الصراط المستقيم الذي أنعمه الله على أوليائه فو الله لولاك بعده لكنا وقعنا في وحل يملؤه الفساد ولسقطنا إلى هاوية، ولكن الله لن يترك عباده ليتخبطوا بل رحمته وسعت كل شيء فجعل لكل قوم هاد .

فالحمدلله على رحمته بنا إذ بعث فينا السيد القائد ليرشدنا إلى توجيهات إلهية توصلنا إلى النجاة والفلاح، ويزكينا من دنس النفوس ويسمو بأرواحنا ويطهرنا من كل أوساخ الذنوب والضلال وذلك بتذكيره الدائم لنا بأهمية العودة والرجوع بالتوبة إلى الله .

فالسيد القائد هو من سيقودنا إلى بر اﻷمان حيث لاخسارة ولاندامة ، سيرشدنا إلى الحق الذي لاباطل فيه ولاضلال معه فهذا ماقاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “آل بيتي كسفينة النجاة من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هلك وهوا “.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق