الوعي والبصيرة، والاقتداء بالقائد.

بقلم ـ آمنة محمد.

الوعي والبصيرة من أهم الإرشادات الإلهية في مواجهة اليهود ومنهم أمريكا مصاصة الدماء التي تُريد أن تلهم المسلمين، والسيطرة على أفكارهم وكيانهم ومن ثم تبدأ الإفتراس بمخالبها المسمومة وتنشر سمومها في اجسام المسلمين، وتبقى الاجواء
تحت السيطرة؛ هذا الذي تريد
أمريكا أن تفعله لقتل العرب والمسلمين منذ القدم إلى اليوم، ولم تكتفي بشرب الدماء، وقتل المسلمين بحر بها ضد المستضعفين أُعني الشعب اليمني العظيم الصامد في مدى عدوانها عليه من شتى أطرفه وحصارها الطويل وقصفها لمنشاته، وقتل شعبه، وتجويعه
وقتل وتعذيب الأسرى المحتجزين في السجون وإلى يومنا هذا لم يعلنوا اتفاقهم في تبادل الأسرى الصابرين
على جرمهم ومعاناتهم القاسية من قبل العدوان السعودي الأمريكي، أمريكا الغدة السرطانية التي قال عنها الأمام الخُميني سلام الله عليه يجب
استصالها والقضاء عليها ..

لم تتمكن في شيء من تدبيراها وغزوها الفكري وحربها على الشعب اليمني رغم هجوماتها وتحالف الدول الخائنة والمنافقة معها أمام الشعب اليمني.

السؤال:لماذا لم تصل لهدفها؟!
الجواب:هو لأن الشعب اليمني شعب صامد، ومجاهد، وثابت حتى النصر لأنه يُملك ثقافة قرآنية توعوية من هدى الله، ومنهج آل بيت عترة رسول الله
وهذا يزيدهم تمسك وبصيرة
وإيمان برجل الحق والفعل رجل
الجهاد البليغ هو علم الهُدى السيد /عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله رجل الإستقامة، والتضحية والعطاء
في روحية وإنسانية السيد القائد سلام الله عليه ..

رجل يملك كل هذه الموصفات الدينية والقرآنية، وبرعاية من الله فلا خوف ولا حزن يمشي وإرادة الله في طريقة تضيُ له الدرب إلى النصر والعزة حيث كان ولا زال يريد لشعبة العزة والنجاة بمن اهتدى في مسيرته القرآنية لهذا السبب عجزت الغدة السرطانية أمريكا وحلفائها
من مواصلة أهدافها وحربِها الفاشل
على اليمن، ولم تتمكن من النصر علينا فكان لديها مصنوعها الفيروس القاتل “كورونا” الوباء المتحضر من ولاياته الشريرة قامت بنشرة للقضاء على العالم
والسيطرة عليه، وتكون هي المسيطرة المحتلة عليه، والوصول إلى كل بقاع الأرض، فكل هذا اليوم أصبح شيء مكشوف وفي سجل البحوثات أتضح لنا وللعالم أن كورونا صناعة أمريكية وخطة مدبرة من حبالها الشيطانية، فالعالم اليوم وفيات اموات وعدوى منتشرة وسببها أمريكا بفعلتها القذرة التي صنعت فيروسها الذي أصبح العالم
به يموت شك وخوف من كورونا
لقد شكل الجنون نقص المناعة
في أجساد وأفكار البشر،

فرسالتي إلى الشعب اليمني العظيم المجاهد الثابت في أرض الجهاد والنصر
لا تخف لقد واجهنا عدوانهم وكل أفعالهم الظالمة علينا ولازلنا صامدين وثابتين والأنتصارات كل يوم تتحقق وفتح الله قريب.

وماذا وأن كورونا في اليمن سنواجهة بسلاحنا الذي لم يمتلكة إلا من اهتدى إلى السراط المستقيم وهو الوعي والبصيرة كي نواجه هذا الوباء وبدون خوف وارتياب، فالاقتداء بسيد التقوى سلام الله عليه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والذي قاله لنا أن الدعاء والالتجاء إلى الله والتضرع والرجوع إلى القرآن والثقة بالله فوق كل شيء، والأخذ بالأسباب ولكن بدون خوف وتوتر ونقص إيماني، والإستغفار كما قال الإمام علي عليه السلام ما من صاعقة أصابت مستغفرن في الأرض
وحفظ الله علم الهدى القائد العلم وعلينا أتباع أقولهُ، والسير بنهجة سلام الله عليه؛ الله الله في الوعي والبصيرة
ضد كورونا.

#معًا_ضد_كورونا.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق