كورونا والأمم المتحدة في اليمن
بقلم ـ أم بدرالدين
وكما نعلم جميعاً أن جائحة كورونا(كوفيد19) إجتاحت العالم وحصدت الكثير من الأرواح، وبعناية اللّـہ ولطفه بشعبنا اليمني العزيز بقي يمننا خالياً من هذا الوباء رغم محاولة دول العدوان لإدخاله بشتى الوسائل والطرق، تلك الحصانة كانت بفضل اللّـہ (سبحانه وتعالى) وبجهود وزارة الصحة التي قامت بالتجهيزات والإستعداد منذ بداية الإعلان عن هذا الوباء في العالم.
وبعد محاولات عديدة من دول العدوان وصل هذا الوباء إلى يمننا الحبيب، إلا أن وزارة الصحة قامت بكامل الإجراءت لمواجهة فايروس كورونا وفقاً للإمكانات المتاحة، ومستفيدةً من تجارب الدول الأخرى، بالرغم مما تعانيه بلادنا من عدوان ظالم وغاشم، وحصار مطبق براً وبحراً وجواً.
وفي ظل حصارٍ مطبق عملت على مناشدة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، لتوفير المحاليل والمسحات الخاصة بهذا الوباء، وبعد جهود حثيثة قدمت الأمم المتحدة محاليل لم ترتقِ إلى مستوى الأزمة التي يعانيها القطاع الصحي في اليمن.
وقد لوحظ عدم دقة وكفاءة المحاليل والمسحات المرسلة، وتم إجراء فحوصات على عينات حيوانية بهذه المحاليل وأظهرت نتائج إيجابية، هذه النتائج غير المتوقعة أثارت ريبة الجهات المختصة، فيا ترى ماهذا التواطؤ الأممي؟ وماهو الهدف من ذالك؟
هل أن المنظمات الأممية تعمل على توصيف الوضع الإنساني الكارثي في بلدنا لجنيّ الأموال؟ أم أنها تعمل على تهويل الوضع وزيادة حالات الإصابة ونشر الرعب وإخراج الوضع عن السيطرة؟ أو ماهو الهدف من ذالك؟!!
فمهما كان الهدف من وراء ذالك فالله محيط بالظالمين.
ونحن نهيب بجهود وزارة الصحة ونشكرها على ماتقوم به من جهود رغم كل الصعوبات والعوائق التي تواجهها، وسنقف إلى جانبها بكل مانستطيع، رغم الظروف التي تمر بالوطن إلا أن من كان مع الله فالله هو المؤيد والمعين.
ونرجوا من جميع الإخوة المواطنيين التعاون مع وزارة الصحة، والإلتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الوزارة تحت قاعدة (لا تهويل ولا تهوين) خصوصاً في ظل تقاعس وتواطؤ المنظمات الأممية في تقديم المساعدات اللازمة.
وبالإلتجاء إلى الله(سبحانه وتعالى)، وإتخاذ كامل الإجراءت والتحريات اللازمة، سنتعدا هذه المرحلة بإذن اللّـہ سبحانه، وبالوعي والبصيرة سنتغلب على الصعاب مهما كانت، وسوف يتغلب بلدنا الحبيب على فيروس كورونا، وفيروسات العدوان التي هي أخطر وأخبث وأحقر من كورونا.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
