كورونا حرب نفسية ماسونية

بقلم ـ وفاء الكبسي كتبت

أوشكت لعبة كورونا على الانتهاء ومازال الكثير مصدق لتلك اللعبة، بل ويعيش حالة من الرعب والخوف الرهيب حتى بلغ الأمر لحد الرهاب فصاروا أمواتاً فوق الأرض!!
تحولت حياة بعض الناس إلى سلوكيات غربية يتصرفها دون قصد، ومنها إنهُ سيموت إذا ما عطس أحدهم بجانبه، وكأن العالم على وشك الانتهاء، لدرجة أن البعض بات يمشي في الشارع على بُعد أميال ليس عن وعي ووقاية، وإنما هوس عن جهل، كل ذلك بسبب ماتبثه ماكينة أمريكا الإعلامية في مختلف القنوات العربية والأجنبية من تهويل وتخويف ممنهج عبر صور وفيديوهات مرعبة، فصارت الكلمة الأكثر تداولاً بين الناس هي “كورونا” في وسائل التواصل الإجتماعي فانتشرت الأقاويل والتهويلات والتخويف والترهيب دون أدنى وعي ورقابة !
الحقيقة أن مرض كورونا مرض كسائر الأمراض قادرين على التعامل معهُ والسيطرة عليه ، أقولها بكل صراحة الشعب اليمني تقريباً كله أصيب بكورونا ولايوجد بيت إلا وأصيب دون أن يعلم بأنه كورونا، وأنا واحدة منهم، لكن الحمدلله تم الشفاء من عند الله من غير أوكسجين ولا مستشفيات معتمدين على الله والليمون وبعض العلاجات البسيطة التي تستخدم لأمراض البرد!
أما إذا تحدثنا عن الوفيات، هناك وفيات ضئيلة جداً لأشخاص كانوا يعانون من أمراض مزمنة فلم يموتوا بسبب كورونا بل بسبب قلقهم وتوترهم النفسي !
يجب علينا جميعاً أن نبث روح الطمأنينة فيما بيننا وأن نتوكل على الله -سبحانه وتعالى- في كل أمورنا وأن نستعين به في مواجهة وباء كورونا وأن نعيش حياتنا بطبيعتها فقط نلتزم بالإجراءات الإحترازية التي تقرها الجهات الرسمية ، فمواجهة هذا الوباء يتحمله جسم الإنسان عبر المناعة التي أوجدها الله تعالى في هذا الجسم وهي من يقع عليها مقاومة هذا الوباء بنسبة ٩٥٪، ولكن هذه المناعة تتطلب معنويات عالية وثقة بالله وتوكل على الله وتغذية سليمة.
الحرب اليوم هي حرب نفسية تبثها الماسونية التي تمتلك كل الماكينة الإعلامية في العالم من أجل السيطرة علينا، هم يريدون أن ينهار إقتصاد العالم، وفعلاً الإقتصاد إنهار وأخذوا قروض من البنك الدولي والبنوك العالمية التي تمتلكها عائلة روتشيلد الماسونية، المؤامرة كبيرة علينا تداركها خاصة ونحن نمر بحصار وعدوان فلا ننجر وراء مايتم تدواله من أرقام مهولة تبثها منظمة الصحة العالمية والتي هي تابعة للمافيا الماسونية، وقد أوضح بيان وزارة الصحة بأن ماقدمته من محاليل لم يكن دقيقاً، أليس هذا كافياً لنعلم مدى تواطئهم في هذه المؤامرة العالمية؟!
الحذر الحذر من الوقوع في مصيدتهم مصيدة الخوف والهلع الغير مبرر، علينا الرجوع إلى الله والالتجاء إليه بأن يبعد عنا كيد الكائدين ، ومكر الماكرين، وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم، وأن نعلم علم اليقين بأن الحياة والموت بيد الله قال تعالى:﴿أَينَما تَكونوا يُدرِككُمُ المَوتُ وَلَو كُنتُم في بُروجٍ مُشَيَّدَةٍ}

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق