سُفننا المحتجزة الى متى؟

بقلم ـ هنادي أحمد

لم يعد ميناء الحديدة ميناء كما أعتدناه لاستقبال مانستورده من الدول الاخرى !
بل أصبح محتجز ودوامة اعصار تلتهم كل حاجياتنا ومايلزمنا لاستمرار حياتنا لم يتقصر حجزهم لسفننا النفطيه فقط بل حتى المواد الغذائيه والطبيه ،كل هذا من أجل ماذا ؟

ليس الا من أجل اخضاعنا وكسر هامتنا وتثبيط عزائمنا ،ولكن محال وهيهات مايزعمون من أجله فلا بالنفط سنوقف رفد جبهاتنا بمالنا ورجالنا
ولا بالنفط سُتكسر همتنا ولكن نحملكم مسؤولية أحتجازها كون ذلك يعد اعتداء على حق بلدنا ولن نسمح لكم بهذا مطلقاً .

مايقابل احتجازكم لسفننا هي تلك الانتصارات التي يحققها ابطالنا في جبهات المعارك وتلك الطائرات المسيرة التي تقصف منشآتكم الكبرى ومواضع الوجع لديكم ومكامكن قواكم
ونحن من جهتنا وانتم من جهتكم ولكن أعلموا ان الغالب أمرنا فنصرنا بيد من بيده ملك السماء من لايغلب من تولاه واهتدى .

شهدنا وشهدتم أنتم بآخر الايام تلك الانتصارات التي تحقق بفضل الله وبفضل جنوده الابطال سواءً في جبهات النظال او حمم النار التي ألقيت عليكم في الليل والنهار لم تعو الدرس ولم تدركوا عواقب من اعتدى على حرمات الجوار التي لم تكن لها نهاية سوى الذل والخسران .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق