حزب السلام الاجتماعي اليمني يدين الجريمة المروعة ألتي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان بمحافظة مأرب

بيان إدانة واستنكار صادر من حزب السلام الاجتماعي اليمني تجاه الجريمة المروعة ألتي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان بمحافظة مأرب
……………. ………..

يوم بعد يوم تتكشف الحقائق وتتصدر جرائم العدوان ومرتزقته أخبار المحافظات اليمنية، لتؤكد حقيقة المعتدي ومن يقف في صفه من العملاء والمرتزقة بمسمياتهم الحزبية الضيقة، وماجبلوا عليه من سفك للدماء وترويع للابرياء والامنيين.
فهذه الجريمة المروعة ألتي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق أسرة آل سبيعيان في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، تضاف إلى السجل الدامي للعدوان ومرتزقته، والمجازر ألتي طالت الأطفال والنساء والشيوخ في أرجاء الوطن اليمني لأكثر من خمس سنوات من العدوان والحصار.

إننا في حزب السلام الاجتماعي نؤكد أن هذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام حتى لا يتمادى العدوان ومرتزقته في سفك الدم اليمني وترويع المواطنين وتعرضهم للمزيد من هذه الجرائم.. فيجب على كل يمني حر أن ينكر مثل هذه الأعمال الخارجة والمنافية لقيم ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد مجتمعنا اليمني العريق.
كما نؤكد على أهمية توثيق هذه الجرائم ألتي لاتسقط بالتقادم، فهي جرائم ضد الإنسانية تطال النفس البشرية وحقها في الحياة.. ومن خلال هذا البيان ندعو المؤسسات والمنظمات الحقوقية لتبني قضية الإعتداء الغاشم والمجزرة المروعة ألتي تعرضت لها أسرة آل سبيعيان وراح ضحيتها أكثر من سبعة أشخاص، خلافاً لعملية السلب والنهب ألتي طالت ممتلكات هذه الأسرة، فهي قضية إبادة مكتملة الأركان، ولابد من تقديم مرتكبيها للقضاء لينالوا جزائهم طال الزمان أو قصر.
وندعو أيضاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية إزاء جراء العدوان بحق المواطنين ووضع حداً لهذه الجرائم ألتي تتنافي مع كل القوانين والمواثيق الدولية.. وضرورة إنهاء معاناة الشعب اليمني بوقف العدوان وفك الحصار وإحلال السلام الذي لن يصنعه إلا اليمنيون بأنفسهم، وقطع أيادي التدخل الخارجي والطامع المحتل، وتحقيق العزة والكرامة والسيادة اليمنية الكاملة وغير المنقوصة بتحرير كل المحافظات والمناطق اليمنية.

عاشت اليمن حرة مستقلة
ولا نامت أعين الجبناء.

صادر عن حزب السلام الاجتماعي اليمني
صنعاء 30 يونيو 2020م.

مقالات ذات صلة

إغلاق