تنظيم مستقبل العدالة يدين تطبيع النظام البحريني ويدعو شعوب الأمة الى شحذ الهمم

حشد نت . نص بيان تنظيم مستقبل العدالة لإدانة تطبيع البحرين مع الكيان الصهيوني المحتل..

لم يكن التطبيع وليد اليوم والليلة وإنما خيوطه تحاك منذ عقود من الزمن واليوم اكتمل النسيج وبدأ عرضه واحداً تلو الآخر .
لم تكن هذه الأنظمة مع قضايا الأمة بل كانت ضدها وضد كل مشروع تحرري يثمر للأمة عزةً وتقدماً بل هي التي باعت القضية الفلسطينية وماتحقق وعد بلفور إلاّ بعد معاهدة دارين بين بريطانيا وآل سعود بمعنى أخذ ضمانات التطبيع قبل 83 سنة مع فارق بين اليوم والأمس فبالأمس كانت الشعوب تعول على أنظمتها في التحرك للجم العدو الصهيوني والوقوف ضد مشاريعهِ الإجرامية والتدميرية واليوم الأمل في الشعوب التي يجب أن تستيقظ ولن تكون وحيدة فمحور المقاومة بات قوياً وكل يوم تتنامى قوته التي أقلقت العدو وجعلته يسارع في إشهار عقد التطبيع الذي كانت لياليه تتم في الخفاء .
لم يكن للبحرين والإمارات والسعودية والأردن وغيرها ممن هم دمى متحركة بيد الأمريكي لم يكن لهم قدم صدق في قضية الدفاع عن فلسطين حتى نخسرها اليوم لذا فالتطبيع العلني يجب أن يكون مصدر قوة للأمة وفرصة كبيرة لمعرفة عملاء الأمريكان والصهاينة الذين كانوا ينخرون جسد الأمة بعيداً عن العيون .
إن على الشعوب اليوم أن تشحذ الهمم وأن تعلم أن لدى الاستكبار مشروع جديد افتتحه بهذا التطبيع والذي سيطال دولاً لم تعد أنظمتها تمتلك قطرة من ماء الحياء أمام شعوبها وشعوب الأمة .

إننا في تنظيم مستقبل العدالة ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى اغتنام هذه الفرصة وهذه الحقبة الزمنية الحساسة والتي ستحدد مصير الأمة كلها ونقلها من الذل إلى العز ومن الهزيمة إلى النصر في ظل وجود محور مقاومة قوي ومستعد لمواجهة المشروع الصهيو أمريكي بكل صدق وشجاعة وإيمان وقد فعل هذا إذ أسقى المعتدين كأس الهزيمة مرّاً في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
إننا ندين ونستنكر ونحذر هذه الأنظمة ومن يستعد لإعلان التطبيع أنهم لن يحصدوا سوى الذل ولن يحققوا شيئاً مع عدو سيبيعهم بأقل من التافه عندما تنتهي صلاحياتهم .

كما نطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أن يقفوا وقفة حق ويحددوا موقفهم الواضح إما مع القضية الفلسطينية أو مع العدو الاسرائيلي .

مقالات ذات صلة

إغلاق