حزب جبهة التحرير يهنئ القيادة والشعب بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر

حشد نت. نص التهنئة:

*الى سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله ورعاه، قائد ثورة الحرية والاستقلال*

*يسرنا ان نرفع اسمى آيات التهاني والتباريك بالذكرى السادسة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة*

*وهي الى فخامة المشير / مهدي محمد المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى، والى ابناء وجماهير شعبنا اليمني العزيز*

*لقد تميزت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، بصدقها وسرعتها في تحقيق أهدافها التي انطلقت من اجلها*

*فصرنا اليوم بفضل القيادة الثورية الحكيمة والقيادة السياسية الحليمة نعيش لذة الحرية، والتحرر من هيمنة وغطرسة وذل وهوان دول الاستكبار*

*اننا ورغم عدم توفر الحيز الزمني الخالي من الصراعات لتحقيق اهداف ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، الا اننا نعتبر أنفسنا قد. حققنا كثيرا من أهدافها، وواجهنا عدوان كوني، بصمود وثبات الأبطال في الجيش واللجان الشعبية، التي حققت الانتصارات تلو الانتصارات، الامر الذي إنعكس على جماهير الشعب اليمني الذي عزز ذلك بوقوفهم الى جانب الرجال في كافة الجبهات، ودعمهم بالمال والرجال*

*ان استشعار مجلس الصهيونية العالمية للخطر الذي قد يعيشه اذنابهم في المنطقة، ومدى حجم التطور الذي قد تصل اليه بلادنا، جعلهم يسارعون الى اعلان اكبر واقبح واحقر عدوان على اليمن، ظنا منهم انهم سيعيدونها الى قيود الوصاية والارتهان والخنوع*

*لقد علم الشعب اليمني الكريم، العالم دروسا لن ينسوها، بتمسكهم بالمنهجية القرآنية، واتباع موجهات السيد القائد حفظه الله ورعاه، بتلاحمهم وتماسكهم وحفاظهم على النسيج الاجتماعي الذي حاول تحالف العدوان ان يشرخه او يمزقه، الا ان الحكمة اليمانية التي تجلت وبدت واضحة للعدو قبل الصديق، كانت هي الكاسب الأكبر*

*ان ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، قد حققت مالم يتحقق لليمن من امن رغم الحصار والعدوان لاكثر من 2000 يوم*

*ونحن نعيش في ظل عدوان غاشم وحصار جائر، الا اننا استطعنا ان نحقق جزءا كبيرا من اهداف الثورة،بدءا بالتصنيع الحربي والانتاج الزراعي وغيرها من المنجزات التي كنا محرومون منها، ونعد القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، قائد الثورة، باننا على العهد ماضون وعلى الدرب سائرون حتى تحقيق كامل أهدافها وتحرير الأرض العربية المسلمة من دنس اليهود واذيالهم*

*نحتفل هذا العام بذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة السادسة، بحرية واستقلال، على عكس ما يعيشه انظمة الأعراب من خنوع وخضوع وتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية، وتهويدها*

*ونحن نعيش هذه الفرحة الكبرى،ندعو كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات الاجتماعية الى القيام بدورهم في رفد الجبهات وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان*

*صادر عن: حزب جبهة التحرير*
*الأحد 20 سبتمبر 2020م*

مقالات ذات صلة

إغلاق