وزارة المياه والبيئة تتصدر المشهد

كتب / حسين الأهنومي 
إن حجم المشاريع المنجزة والجهود الكبيرة التي يبذلها معالي وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير دفع بحكومة الإنقاذ الوطني القيام بزيارة لمبنى الوزارة لتقديم الشكر لوزير المياه والبيئة على الجهود الوطنية التي يبذلها في سبيل تطوير قطاع المياه والصرف الصحي ..
لقد شهد هذا القطاع منذ تعيين المهندس الوزير وزيرا للمياه والبيئة نقلة نوعية في ظل مرحلة مفصلية واستثنائية هامة في تأريخ اليمن وهذا بالطبع يعود الى الكفاءة والخبرة التي يمتلكها معالي الوزير والذي يعد من قيادات الدولة الذي استطاع أن يحرك المياه الراكدة لهذا القطاع ، إدراكا منه بأن وزارة المياه والبيئة تعتبر من أهم الوزارات الخدمية المرتبطة باحتياجات المواطنين على مدار الساعة ..
عمل المهندس الوزير على تعزيز جبهة العمل التنموي من خلال مواجهة مختلف التحديات والتغلب عليها خاصة بعد أن دأب تحالف العدوان على الوصول بهذا القطاع إلى مرحلة الشلل التام ، بينما الإرادة والعزيمة والحس الوطني والتنموي لهذا الوزير مكناه من أن يهندس لهذا القطاع الكثير من البدائل والحلول وفق رؤية تنموية ، وتحقيق دفعة قوية من الإنجازات ومئات المشاريع التي تزخر بها صعدة وإب وعمران وحجة وصنعاء ومختلف المحافظات ..
والشئ الملفت أن غالبية المنظمات الشريكة في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي نجدها قبل أن تتحدث عن دورها ودعمها ، تتحدث وتشيد بالتعاون الكبير من قبل وزير المياه وان هذا التعاون يدفع الى مزيد من الشراكة الفعلية للتوسع في تمويل مشاريع وأنشطة الوزارة ..
بالأمس القريب كانت المؤسسات المائية بالمحافظات تحذر من تدهور وضعها وتعلن جرس الإنذار من احتمال توقفها ، بينما هي اليوم تعمل بقدرات تمويلية وتشغيلية ذاتية بعد أن حظيت بالدعم المركزي من قبل الوزارة ..
المنجزات والمشاريع المنفذة  من قبل وزارة المياه والبيئة تعد محطة وطنية وانجاز يظل محل تقدير الوطن لذلك أترككم مع مضمون زيارة رئيس الوزراء الى وزارة المياه والبيئة :- 
حيث أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن حكومة الإنقاذ تنظر بتقدير عال لمختلف المهام والمشاريع التي تنجزها وزارة المياه والبيئة لفائدة المواطنين في كل أنحاء الوطن بقيادة المهندس نبيل الوزير.
ونوه رئيس الوزراء لدى زيارته اليوم وزارة المياه والبيئة ولقائه قيادة الوزارة بحضور نوابه لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد والاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، بالمهنية العالية للوزير نبيل الوزير ونجاحه برغم الحصار في إقناع المانحين على توفير عدد من التمويلات لصالح قطاع المياه والبيئة وتنفيذ مشاريع خدمية قيمة للمواطنين خاصة في المناطق النائية وتوفير مياه الشرب النقية وكذا المشاركة في مكافحة الأوبئة سيما الكوليرا وفيروس كورونا المستجد.
وأشار في اللقاء الذي ضم وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والدولة فارس مناع والدولة الدكتور حميد المزجاجي والدولة عبدالعزيز البكير، إلى تمكن الوزارة من إحداث فتحة في الجدار الذي أقامه العدوان على الشعب اليمني عبر الحصار وتواصلها مع المانحين تحولت إلى مشاريع تفخر بها حكومة الإنقاذ الوطني والوطن والدولة ككل.. مبينا أن التعامل مع المنظمات الدولية له طابع خاص وتحتاج إلى خبرة ومرونة لما فيه صالح الوطن وخدمة المواطنين في هذا الظرف الاستثنائي العصيب.
وأشاد بجهود المسؤولين في الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها المتعاونين مع المهندس الوزير وما يقومون به عمل مهني جيد من الدرجة الأولى .
وبين رئيس الوزراء أن هذه الزيارة تأتي للتعبير عن شكر وتقدير الحكومة للأنشطة الخدمية الهامة لهذه الوزارة بصورة عامة ولوزير المياه والبيئة الذي بحكم خبرته استطاع أن يقنع كافة المنظمات بإسناد هذا القطاع الحيوي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تنجز فيه حكومة الإنقاذ ووزاراتها ومؤسساتها الكثير من المهام والمشاريع في ظل العدوان والحصار فأن حكومة المنفى التابعة لتحالف العدوان لم تقدم أي شيء يذكر طوال هذه المدة على صعيد المشاريع الخدمية والتنموية .
وخاطب رئيس الوزراء قيادة الوزارة ورؤساء المؤسسات التابعة لها قائلا ” أنتم تقدموا خدمة عظيمة للوطن والمواطنين وقد انبهرت بالمشاريع المائية المنجزة خلال العامين الماضيين بما فيها المشاريع التي افتتحها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي “.
بدورهم أشاد نواب رئيس الوزراء بالأداء المهني والتنموي والخدمي لوزارة المياه والبيئة والجهات التابعة لها، حيث نوه الفريق الرويشان بتمكن الوزارة من إيصال مشاريع المياه ومنظومات الطاقة الشمسية إلى مناطق لم تصلها هذه الخدمات منذ 58 عاما منها مناطق لا تبعد عن العاصمة سوى مسافة 30 أو 40 كيلو متر.
من جانبه اعتبر الدكتور مقبولي الوزارة من الوزارات التي تعمل برؤية منهجية ووطنية تمكنت من خلالها إيصال خدماتها إلى مناطق نائية كوصاب العالي ووصاب السافل .. مؤكداً أن الوزارة تستحق من الجميع الشكر والتقدير نظير جهودها المميزة.
فيما أكد الجنيد على مشاركته الوزارة في جميع الأنشطة التي نفذتها خلال عامي ٢٠١٨م و٢٠١٩م .. لافتا إلى نجاح الوزارة في موائمة احتياجات اليمن خلال فترة العدوان والحصار وتسخير كل طاقاتها لتعزيز وتطوير أنشطتها المؤسسة وإنجاز الكثير من المشاريع في اطار الخطة المرحلية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
بدوره أكد الدكتور أبو لحوم، أهمية العلاقات القائمة بين وزارة المياه والبيئة والمنظمات المانحة وضرورة الحفاظ عليها.
بدوره عبر الوزير القيسي، عن الشكر باسم السلطة المحلية لوزير المياه والبيئة ورؤساء المؤسسات التابعة للوزارة على توسع المشاريع المائية في كل المديريات والقرى.
وكان وزير المياه والبيئة قد القى كلمة رحب فيها برئيس الوزراء ونوابه والوزراء.. مستعرضا جهود الوزارة ومشاريعها المنجزة على مستوى الجمهورية في الريف والحضر .

وأشار إلى تمكن الوزارة من كسب ثقة المانحين بما يتوافق مع توجهات الدولة وحرصها على تعزيز الصمود والانتصار للوطن والمواطنين بتنفيذ مزيد من المشاريع المائية بكل جد.

وأرجع المهندس الوزير، النجاح الذي حققته الوزارة من خلال المشاريع المنجزة إلى دعم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني ونوابه.
ولفت إلى أن المناطق الريفية حظيت بالنصيب الأوفر من المشاريع المحققة خلال العامين 2018- 2019 م في مجال المياه والبيئة .. مشيرا إلى تمكن الوزارة من الحصول على تمويلات جديدة من البنك الدولي والألمان لصالح هذا القطاع الحيوي الذي يرتبط وبصورة مباشرة بحياة المواطنين وسلامتهم .
كما تحدث عدد من رؤساء الهيئات التابعة للوزارة، مستعرضين حجم المشاريع المنفذة خلال العامين الماضيين وما شهده قطاع المياه والصرف الصحي من قفزة نوعية بفضل الإدارة القيادية الناجحة. 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق