وترتدي صنعاء حُلّتها الربيعية

كتب ـ منتصر الجلي

ما أروعك ياعاصمة الله !
وما أزهى حُلّتك الأولى على حُلَلِ العالم !
كما عهدناك كل عام من زمنك الانصاري الحديث، خضراء نظرة تعانقين المجد يوما بعد يوم….
والحرية على أبوابك ياصنعاء وزوارك المخلصون من أبناء هذا الشعب، فأنتِ أُمهم الأولى ومهدهم الذي إليه يأوون ويرشدون ؛
ها هي الحشود وهاهي أولى بشائر النصر الكبير تلوح ظاهرا في الأفق، فالعيد عيدين عيد النبوة بالمرسل الخاتم، وعيد عودة أسرانا  إلى ربيع بلدهم وأمتهم وأحباهم وذويهم، فكأنها مشيئة غيبية أرادت ذلك وربيعنا يزهو على رؤس الأمم…
هانحن نستقبل الفرحة المحمدية ونستقبل أتباعه وأنصار رسالته، شئنا وشاء الله لنا فرحتان بعد غم دام أجله وعلا كمده، ونحن كل يوم نفارق الأعز الأنجب والعظيم الأطيب من إخوتنا وقادتنا وقلائد قلوبنا العظماء .
هاهي ياعالم الملكوت صنعاء اليمنية الأصيلة القرانية مهد المَسيرة والمُسيّر والقوة والبأس، ترسل البشرى للأقصى والمقاومة ، ولسان الحال يقول : هأنا شعب عظيم وأمة باقية ثقافة وروح ومسؤولية..،
ورسالتها الأخرى تدق أسماع العدوان وتحالفه الهرم
” بسم الله الرحمن الرحيم.
من صنعاء عاصمة الله،
إلى حلفاء الشيطان وممالك الرميم، إلى من باعو وطنهم وأستأثروا بالحرام طاعة للشيطان، سالموا تسلموا حرّها ولاضاها على أيدينا وبين يدي الله يوم تلقونه وقد أعذر من أنذر  “
نعم كل ثانية تمر اليوم وشرفاء شعبنا يعانقون مسامي الرجولة والفداء والتضحية، وهناك تتزين الأماكن والشوارع والقلوب، زينة شكر النعمة الالهي بالنبي الخاتم” محمد صلوات الله عليه وآله” فلاترى الأعين إلا جماله ولاتسمع الآذان إلا وحيه….
عظيم هو اليمن وعظيم هو القائد العلم!
عظيم في سموه وكماله ومنهجه وتوحده، حين عرف ثوابت المعرفة وأسباب الانتصار وفوهة الصدع الأولى التي يواجه منها العدو…،
فالحكمة مدارك خفية يُوتى سبلها الأتقياء وأصفياء الرسالة، ومابين محمد الرسول وحفيدة البدري اليوم إلا مُدركة وقت وللحصيف ذلك عبر ءالآء كل منهما في المنهج والقيادة والأمة.

#المولد _ النبوي _ الشريف _1442
#الشعب _ اليمني _ ينتصر.
#الفرحة _ الكبرى _بأسرانا _ العظماء .

مقالات ذات صلة

إغلاق