قراءة في الكلمة التوجيهية للرئيس مهدي المشاط 18 نوفمبر 2020م

عارف العامري*

*قراءة في جزء من الكلمة التوجيهية لفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال اللقاء التشاوري لبناء القدرات والتنسيق بين قيادات الدولة.*

لن تكون الاولى ولكنها تدشين لمستقبل *يمن بلا فساد*.

*لقد اعطى فخامة الرئيس لمسؤولي الدولة الحاضرين في الورشة،وجبة دسمة في استغلال كافة الإمكانات المتاحة من أجل تقديم الخدمة الأمثل للمجتمع،وحمل خلالها المسؤولية لكل موظف في السلطة بكافة مستوياتها العليا والوسطى والادنى.*
*ونستنبط من كلمة فخامته، ان أبطال الجيش واللجان الشعبية،قد استطاعوا ان يصنعوا اشياء من لا شيء، وبقدراتهم خلدوا وجودهم وفرضوا المعادلة، وخلقواالمعجزات، وهنا تحذير لكل مسؤولي الحكومة بأنه لا قبول لأي عذر يعتمد على شحة الإمكانات وقلة الموارد.*
*فبلادنا زاخرة بالقدرات الشابة والخبرات،وليس على المسؤول سوى المضي قدما كل فيما يخصه بتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطن، بإرادة وقوة،لخلق الفرص وتحويل الألم الى أمل.*

*فمهما كانت الظروف التي فرضها علينا العدوان للعام السادس على التوالي،فإننا و بصمودنا استطعنا ان نستنزف العدو وادخاله في خانة اليأس والارجاف، وعلى الجميع تقع مسؤولية تنفيذ الخطط التشغيلية التي قدمها ووعد بانجازها،فكل جهة قدمت خططها في فترة العدوان وقد اخذت في الحسبان الوضع الذي نحن فيه.*

*وحرص المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، على تسهيل كل المعوقات والربط بين جميع مؤسسات الدولة لإيجاد حلول مناسبة تصب في مصلحة الشعب اليمني.*
*كما وقد أكد على ان كل مسؤول في الدولة هو خادم لهذا الشعب، وليس مالكا للجهة التي يرأسها، و ان عليه العمل لأجل اليمن بعيدا عن المصالح الضيقة مهما كانت، الإنتماءات السياسية او القبلية او غيرها.*

*ومن هنا يجب علينا جميعاً الوقوف الى جانب السلطة في تنفيذ برامجها وأنشطتها، فلن يكون هناك بقاء لكل عاجز في قادم الأيام، وعلى كل من لا يستطيع القيام بواجبه تجاه المجتمع فعليه ان يقدم استقالته، فاتحا المجال لغيره ممن يقدرون.*

*د. عارف العامري*
*المتحدث الإعلامي لتكتل الاحزاب المناهضة للعدوان*

مقالات ذات صلة

إغلاق