جرد لمواقف المؤتمر الشعبي العام خلال ثلاث سنوات من انتهاء فتنة ديسمبر !!!

بقلم /زيد الغرسي

في ذكرى مؤامرة ديسمبر نتسأل هل استوعب حزب المؤتمر الاحداث واستفاد من درس الفتنة وعدل مواقفه بشكل حقيقي بعد مقتل رأس الخيانة والفتنة ام لا ؟ ..
سأكون صريحا معكم وان كانت صراحتي سينزعج منها البعض لكنها الحقيقة التي ينبغي ان نقف عندها لتصحيح الواقع ومنع حدوث اي فتنة اخرى او اختراق من قبل الامارات لمؤسسات الدولة عبر المؤتمر وانا هنا اتحدث عن بعض قيادات المؤتمر التي لها تاثير في قرار المؤتمر وتسيره وفق اجندة الامارات ….

خلال الثلاث السنوات نجد ان بعض قيادات المؤتمر لازالت تسير في نفس الاستراتيجية التي تحرك بها عفاش ومنها :-

– عينوا احمد علي نائبا لرئيس المؤتمر بصنعاء وهو الذي كان له دور الوسيط بين ابيه والامارات والسعودية قبل واثناء الفتنة ..

– لم يتحركوا لرفد الجبهات بالمقاتلين مكتفيين بالحديث عن مواجهة العدوان في الاعلام فقط اما ميدانيا لا شئ ..

– مستمرين في إعادة بناء المؤتمر وترميم مقراته وكأننا في انتخابات وليس في اقتحامات ..
– لازالت سياستهم رجل في صنعاء ورجل في ابو ظبي كما كانت ايام عفاش ..

– عادوا مؤخرا لشن الحملات الاعلامية الممنهجة لتشويه انصار الله واعادوا تفعيل خلاياهم الاعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي وفي اماكن التجمعات وقد افتتح تلك الحملات صادق امين ابو راس في كلمته اثناء افتتاح مقر اللجنة الدائمة عندما تحدث بأن المشرفين هم من يسيرون الحكومة ؛ مشككا في الرؤية الوطنية بقوله انها مجرد استهلاك اعلامي ؛ وغيرها تلاه امين عام المؤتمر غازي وعدد من القيادات المؤتمرية وهي نفس النغمات والتحريض والتشويه الذي كان يتحرك فيه عفاش …

– الاستمرار في تعطيل بعض مؤسسات الدولة عبر قياداتها المؤتمريين ورفض اي اصلاحات او مكافحة للفساد وشن حملات اعلامية للتشكيك في اي خطوة او للنيل ممن يتحركون في اطار مواجهة الفساد …

– لازالوا يمارسون الابتزاز ضد انصار الله فيهددون بالانسحاب من الحكومة والشراكة اذا لم تمرر لهم بعض القرارات مستغلين حرص انصار الله على وحدة الجبهة الداخلية …

– لازالوا يمارسون الفساد كنهب بعض المؤسسات التي تحت ايديهم او ببيع اراضي الدولة لصالحهم كما عملوا عندما باعوا أرضية الروضة واستخدموا اموالها لصالح الحزب وليس لرفد الجبهات …

– لا زال المؤتمر يوفر العطاء السياسي لطارق عفاش ولكل قيادات المؤتمر التي تحشد مقاتلين لصالحه من مناطق سيطرة المجلس السياسي الاعلى ..

وفي الاخير ادعوا الى قراءة الوثائق التي نشرها التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في كتابه بعنوان فتنة ديسمبر والتي كشفت الكثير عن مراسلات بين عفاش ودول العدوان وماهي الاستراتيجية التي رفعها عفاش للامارات لمواجهة انصار الله وستجدون العديد من نقاطها لازالت قيادة المؤتمر تنفذها حتى الان …
#زيد_الغرسي

مقالات ذات صلة

إغلاق