فشل اسرائيل جعلها تواجه الإسلام علنياً

بقلم . اكرم الاشول

بعد تخطيط وتنسيق وتنفيذ طال لعدة عقود من السنوات
أستخدمته إسرائيل لتفكيك وتشتيت المسلمين
وأتخاذ كافه الأجراءت والأحتياطات .التي تجعلها تنفذ غايتها في تدمير وأنهاء الأسلام
وبأستخدام جميع وسائل
الغزو الفكري، وتبنى ودعم العديد من المنظمات الإرهابية كداعش والقاعده. وغيرها.
بالإضافة إلى تنشيط ودعم مذاهب وطوائف
مخطط لها حرف مسار الإسلام وجوهره عن الاهداف الإنسانية السامية.

كل ذلك لزرع التفرقة في أوساط الشعوب الأسلامية وخلق العداءات البينية..
ليتحقق لهم ماارادوا وماسعو له من تخطيط، فاصبح المسلم يقتل أخاه المسلم بصوره بشعه بأسم الأسلام، يفجر نفسه داخل مسجد او في أوساط مدنيين بالعشرات بل بالمئات .
ويتم تصوير كل تلك المشاهد
لكي يتم تدريسها في مدارس وجامعات دول الغرب ونقل صوره مشوهة عن الأسلام وكيف يتعامل المسلمون فيما بينهم .

ومع كل هذا التخطيط الكبير والصبر الطويل، ظهر حصاد مازرعوه، واضحى بعض المسلمين مجردين من أخلاق وأدبيات دينهم الاسلامي،
وكادو على وشك
تدمير وإنهاء دين الإسلام.

ولكن يشاء الله تعالى أن يمكر بمخططاتهم وغاياتهم
ويبعث في قلوب المسلمين قوة إيمانية قادرة على توحيد جميع المسلمين في بقاع الأرض في ملتقى واحد وعلى كلمه واحدة، تجسدت باحياء ذكرى مولد خير البشرية رسول الهدى والحق سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله.
وفي كل عام والكيان الصهيوني يشاهد المسلمين يزدادون توافداً ووحدة بالخروج بمئات الالاف إلى الساحات والميادين لإحياء ذكرى المولد النبوي، حتى
صارت حشود بالملايين.

فهنا أعلنت اسرائيل عن فشلها وأن ماعملته من عمل صار هباء منثوراً.. وبعد هذه الصدمة الكبرى وغير المتوقعة إطلاقاً، لم يكن أمام الصهاينة إلا
الرجوع لوعد بلفور
وسرعة التطبيع مع بعض الدول العربيه بأسم السلام.
والدخول لمواجهة الإسلام المسلمين علناً..

ولكن ماذا يخطط الكيان الصهيوأمريكي بعد التطبيع مع بعض رؤساء الدول مريضي وضعيفي القلوب؟

ذاك التطبيع الذي ترفضه جميع الشعوب العربيه رفضاً باتاً لانقاش فيه.

خسئت إسرائيل وخسئت نواياهم وأحاط الله بهم وجعل كيدهم في نحرهم .
ونصر الله الإسلام والمسلمين ووحد صفهم وكلمتهم وغايتهم وثبت أقدامهم .
.

مقالات ذات صلة

إغلاق