صفوة_أرواح_البرايا

الشاعرة ـ نبراس القصيد

في زمان العولمة جاكم نبايا
الحضارة فخ و التنوير تدجين

ارتوى الانسان من نهل الخطايا
والثقافة صابحت فتنة وتهجين

يوم صار الدين مسلوب المزايا
واصبح القرآن هو (غنة وتنوين)

غُضَّت الأطراف عن اصل البلايا
وانتهى الإشكال في (بدعة وتأمين)

عاث اهل الغدر بارواح البرايا
والمبادئ منتهاها حد سكين

وابتدت حيث انتهت كل الحكايا
قصة أتقلَّب بها سير الموازين

حبرها هو دم والنوتة خلايا
والجوارح نص والمهجة تداوين

عن رجال الله نُبَّال السجايا
واقع اتجلى لنا من وقع صِفين

منهم الأفراد في الواقع سرايا
والحصى في كفهم تبقى براكين

كانت الأقدام في مارب وجايا
والهدف موضوع في أقصى فلسطين

استفاضت صفوة ارواح البرايا
واذرفت روحي بذكراهم مع العين

وجد روحي وجد قلبي والحنايا
وجد دنيا فارقت ظل الميامين

لجل يحيا الحق سارو للمنايا
فارقونا كي يظل العُرف والدين

قد أُصيبت أمتي باعظم رزايا
يوم سابوها حيادير العرانين

منهج الإرشاد في عمق الوصايا
 هو دوا الأمة وهو للفرد تحصين

ضد امراض العمالة والخفايا
واهتزازات الملاء واهل السلاطين

إنكشف مستور واتعرت خبايا
في زمن كشف الحقيقة والمضامين

بالرجال الافياء نلنا المزايا
يوم نالو الفضل نُلنا عز تمكين

شوق عيني للشهادة يامنايا
وامتضي في درب خاضه سيدي حسين

#دائرة_الشاعرات_اليمنيات

مقالات ذات صلة

إغلاق