نساء هذة الأمة يجِدن في الزهراء نموذجهن القرآني

بقلم – آية الوزير

في الوضع الراهن الذي يمارسه فراعنة وشياطين الزمن الذي نعيشة حالياً،من همجية رعناء ضد البشرية المستضعفة،لغزو العقول والأدمغة بالمسخ والانحراف والاستغلال، وتدنيس النفوس وتدمير اخلاق ودين ومبادئ الأنسان الذي يحملها.

وعندما شن الاعداء حربهم على اليمن كان الاعداء قد استخدم سلاح الحرب الناعمة من قبل ان يشنوا عدوانهم الوحشي على بلدنا،فكانت الجبهة الداخلية احدى وسائلهم الخبيثة التي ركزوا عليها.

هناك استهداف للمرأة في الحالة القائمة في عالمنا الأسلامي،فهي استهدافهم الاول الذي يركزون عليها تركيزاً كبيراً جداً كونها التي تنشئ وتربي الاجيال المؤمنة والمجاهدة فهي لها دور مهم جداً في جميع المجالات الاجتماعية،والسياسية، والثقافية، والاقتصادية لكنهم يريدون طمس مكانتها العظيمة وطمس الادوار المكلفة بها،وطمسوا القدوة للمرأة المسلمة وهي فاطمة الزهراء عليها السلام.
هم يروا المرأة بأنها ليس لها مكاناً في المجتمع وبأنها نصف المجتمع وهي بالاساس كل المجتمع، وبأنها لاتفيد ولا تنفع في شي فهي بالنسبة لهم سلعة ينفذون مساعيهم واغراضهم الدنيئة لان اذا فسدت المرأة فسد المجتمع باكمله.

يقول قائد الثورة السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته بمناسبة مولد الزهراء، اليوم العالمي للمرأة المؤمنة : (اليوم تتعرض المرأة المسلمة للتأثير باستهدافها لان تكون متأثرة بالمرأة الغربية التي تختلف معها إلى حدً كبير في المبادئ والقيم والاخلاق،المرأة الغربية التي كانت إلى حد كبير ضحية، ضحية لعمل كبير استهدفها بدءا،ثم أرادوا بها ومن خلالها أن تكون هي النموذج غير المنسجم وغير متوافق للمرأة المسلمة،والتي حرص المعتدون الغربيون وادواتهم من الأنظمة العميلة والمنساقة مع مشاريع الغرب أن يحرموا الشعوب من التطلع إلى الكمالات البشرية من خلال هذة القدوات القرآنية الرائدة).

في 20 جماد الآخر ولدت سيدة نساء العالمين،وسيدة نساء هذه الأمة، وسيدة نساء اهل الجنة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء الذي سماها رسول الله بأم ابيها.

ولدت واشرق نور فاطمة عليها السلام واشرق على الحياة يوم اشرق الاسلام ليمحوا الاسلام كل مآثر الجاهلية الذي كانوا يقتلوا اولادهم خشية الاملاق وخوف الفقر ، فبشر الله رسوله محمد (صلى الله علية وآلة وسلم) واعطاه الكوثر فاطمة الزهراء عليها السلام وانزل الله سورة الكوثر في قولة :(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ) صدق الله العظيم

فاطمة الزهراء عليها السلام إنها نموذج المرأة المؤمنة وسيدة وقدوة نساء هذه الأمة فنساء هذه الأمة يجِدن في الزهراء نموذجهن القرآني ، فهي بضعة من ابيها رسول الله ينبغي التآسي والاقتداء بها في جميع مجالات الحياة، إنها نموذج راقي في جهادها واخلاقها ودينها وورعها، وعفتها وطهارتها وحشمتها ،في تحركها الجاد وتحملها للمسؤولية في الدور الاجتماعي والسياسي، إنها نموذج الحرية والكرامة والعدل والعلم والتواضع.

هي القيمة الانسانية العظيمة التي تحتاجها المرأة المؤمنة اليوم فيجب على فاطمة اليوم أن تكون كفاطمة الزهراء علما ومعرفة ومهارات معرفية وتربوية واجتماعية وسلوكية لتؤدي دورها في هذه الحياة على النحو الذي يُرضي الله سبحانه وتعالى.

#اتحادكاتباتاليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق