أثيوبية تعمل في وزارة المياه بصنعاء .. منهمكة في نقش أحرف القرآن الكريم

صنعاء متابعات 
وسط انشغال الجميع بتفاصيل العمل الوظيفي كانت المواطنة الإثيوبية العاملة بوزارة المياه والبيئة “هنا تمسكن” منهمكة في إحدى الزوايا تنقش أحرف القرآن الكريم لاستكمال مشوارها في تعلم القرآن كتابة ونطقا باللغة العربية.

كانت هنا تعيش ظروفاً قاسية في بلدها فاضطرت للهجرة إلى اليمن واستقر بها المقام في العاصمة صنعاء منذ 15 عاماً تعيش في أجواء أسرية مستقرة مع زوجها اليمني “جعفر” وابنتيهما “ندى وأنهار”.

تقول هنا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” منذ وصولي إلى صنعاء اندهشت كثيراً من التعامل الإنساني والود من قبل الجميع، وكنت حينها مازلت على الديانة المسيحية، ما دفعني إلى الإندماج في أوساط المجتمعي اليمني لأتعلم منه الأخلاق والقيم والمعاملات الإنسانية التي حث الإسلام عليها فتوجهت إلى أحد المساجد بمنطقة الدائري بصنعاء وأشهرت إسلامي عام 2012م”.

وأضافت ” لم أشعر يوما ما أني أثيوبية والجميع يتعاملون معي كمواطنة يمنية سواء في المحيط الاجتماعي أو مقر العمل بوزارة المياه والبيئة، كما أشعر أني أعيش مع إخواني وآبائي في بلد النخوة والمروءة والشهامة بلد الإيمان والحكمة”.

ومضت هنا” صحيح أني أثيوبية الجنسية لكني يمنية بوجداني وحبي لهذا البلد الأصيل حب ليس له حدود ولا يمكن أن اختزله في كلمة أو موقف”.

واختتمت حديثها بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ اليمن أرضاً وإنساناً.

يذكر أن هنا تمسكن من مواليد منطقة جبرازيت بأثيوبيا 35 عاما، تتحدث العربية بطلاقة وتستثمر وقتها في تعلم قراءة وحفظ القرآن الكريم. 
سبأ

مقالات ذات صلة

إغلاق