إرادة الشعوب تقهر جبروت الطغاة

بقلم ـ بشير عبد الوهاب

إن حركة التاريخ لأي أمةٍ من الأمم يمر بحالة صعودٍ وهبوط، فمرورنا بلحظة وهن وضعف لا يعني أن تاريخ أمتنا العظيمة أنتهى ولا يعني أننا غير قادرين على النهوض من هذا السُبات؛ بل على العكس من ذلك تماماً فالشعوب لا تموت.

فحالة العنجهية والتغول والغرور والتسلط والاستبداد التي تتجذر في السياسات “السعودية – الإماراتية” والموروث النتن المستمد من أدبيات الحكم والبيعة لديهما بوجوب الأذية وتصدير الشر لشعوب الأمة العربية والإسلامية، مصدرها الطبقة الحاكمة الخليجية المصابة بثقافة نرجسية مليئة بالأنانية والانحطاط الأخلاقي الخالي من أي معنى من معاني الإنسانية.

فبتغير الحاكم او الملك تتغير الاساليب الشيطانية وتتعاظم نار الكره والشر في ترهيب وترويع المجتمعات والشعوب المسالمة وبالأخص المجاورة لهم فلا ذنب لشعوب أمتنا إلا أن الله أبتلاها بهذه الشجرة الخبيثة مصدر الطغاة والمستبدين منذ نشأت البشرية وتشكيل المجتمعات.

نحن نمر بأقصى درجات الظلم الموجه من قبل أعداء الأمة بطحن شعوبنا ومحاولة سلب إرادتنا، بالحروب والكوارث والأزمات، ومع ذلك تتبدد مكائدهم وبطلت خرافتهم بصمود الشعوب بوجه المستبدين عملاء الغرب الأمريكي “ال سعود وال زايد”.

فالشعوب المغلوبة على أمرها لا عزة لها ولا نصر إلا ارتباط بالقيادة الحكيمة قيادة محور المقاومة، الحاملة على عاتقها إنتشال الشعوب من براثين القهر والافتراس المتعطش لدماء المناهضين للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.

وما نراهُ اليوم في بلادنا اليمن من إلتفاف حول القيادة الحكيمة الممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله وتعاظم وتنامي الوعي الشعبي الرافض للهيمنة السعودية والامارتية يُعد بارقة أمل تلوح في أفق السماء بقرب نصر الله، وهذا وعد “الله “لعباده الصابرين.

مقالات ذات صلة

إغلاق