اللواء عبد الوهاب قعشم يعاود السطو على أراضي قرية ذرح بمديرية سنحان”

– في بادرة خطيرة ومكشوفة ضمن أجندة العدوان وبقصد استثارة أبناء المنطقة عموما والمجاهدين منهم على نحو خاص اقدم اللواء / عبد الوهاب قعشم مقولة
وخلال الأسبوع المنصرم على محاولة البسط والنهب لأراضي قرية ذرح بمديرية سنحان مستميتا في إيجاد ذرائعه الباطله لما اقدم عليه ولايزال.
ضاربا بعرض الحائط كل توجيهات الاخ / النائب العام وفتوى فضيلة العلامة مفتى الجمهورية
الرامية بتجريم وحرمة الاقتراب أو الادعاء بملكية ماعرف باراضي الحد أو فتح باب النزاع حولها والذي يزعم قعشم حيازته لتفويض بهذا الاعتداء أو السطو المجرم.
ظالعون في المنازعات أفادوا باستهجان أبناء مديرية سنحان لمثل هذا التصرف العصبوي الأرعن بهذه الايام لاسيما وان عواقب ذلك وخيمة وبقصد احداث اقتتال قبلي_ قبلي بين ابناء المديرية والمنطقة الواحدة التي تنعم عموما ومن سنوات ثمان بفضل القيادة الحكيمة بالسكينة والسلم الأهلي
كما قال أحد وجهاؤها..

تباعا للقول بأن المنازعات حول الأراضي والاعتداء على أملاك الغير كان قد انتهى من سنوات عديدة وولت بغير رجعة..

بالإضافة إلى. أن معظم أبناء المديرية منضوين في الجيش واللجان مشغولين بالجبهات ومن غير المعقول ان أبناء المنطقة وبهذا التوقيت الخطير الذي وكما هو معلوم بأن الجيش واللجان يقفان بجهوزية غير عادية ولكي لايشغلهم أو يعود أبناء المنطقة للدفاع عن اراضيهم وردع قعشم.

الجدير بالذكر أن إحدى دول العدوان تحاول بشتى الطرق خلق بؤر صراع في الداخل اليمني لاسيما في المناطق الحرة التي تعتبر حاضنة كبيرة للأنصار تاتي إحداها توجيهاته لعصابات الأراضي من تابعيه بالبسط ونهب املاك الغير..

وقد تتنابت كما يتنابت الفطر في كل المحافظات الحرة مؤخرا بعد أن باتت ايضا اوراقه في الداخل وادواته مكشوفة وقبلها محاولاته العسكرية والسياسية والاقتصادية بالفشل والخيبة …

من هنا نناشد
الاستاذ /
محمد علي الحوثي
رئيس اللجنة العدلية
واللواء / عبد الكريم الحوثي وزير الداخلية
للنظر للموضوع بعين المسؤلية المعهوده منهما
والتوجيه الى من يلزم بضبط قعشم وعصابته
وحتى لا يحدث مالايحمد عقباه كما يقال
مرفقا وثائق بمضمونه
/عبد الكريم الشميري
كاتب وناشط حقوقي .