قصة مؤلمة… قتلوا مازن ومشوا في جنازتة الحلقة الاولى

 المواطن محمد عايض مسعود من ابناء عزلة التهام مديرية مسور بمحافظة عمران يروي قصة حزينة ومؤلمة تبكي القلوب وتذرف لها الدموع حول مقتل ابنه مازن.

حال الوالد المكلوم محمد عايض مسعود والذي علق كل اماله وطموحاته على ولده المغدور مازن منتظر اليوم الذي يكون فيه إبنه مازن الى جانبه في التخفيف عنه من مسؤليته تجاه اسرته ويكون عونا له خاصة بأن فرحته بولد مازن لم تكتمل والذي قام بزواجه قبل ان يبلغ العشرين عاما” من عمره تقريبا

كان مازن الولد المدلل من قبل أبيه وكان من عداد الشباب المؤدبين في بلدة التهام بمديرية مسور وكان معروفاً بدماثة خلقه وسيرته الحسنة.

قبل ان تنال منه ايادي الغدر والخيانه بفترة بسيطه كان مازن عريسا” ذلك اليوم الذي قدم فيه الجميع التهاني والتبريكات بقولهم” دامت افراحكم آل مسعود زفاف العريس الغالي مازن” لم يكن يعلم والد المجني عليه ان اليوم الذي يقال له عظم الله اجركم في فقدان الغالي مازن بات قريبا”

وبعد ايام قليلة جاء يوم مكلل بالسواد قال الناس فيه للأب وللأقارب “تعازينا بوفاة إبنكم مازن”. أه ما أصعبها من لحظات. شاب في عمر الورود في عز شبابه يذهب فجأة عن الدنيا… هكذا بكل بساطة وبدون سبب، رغم أن القتل، وأي قتل لا مبرر له. شاب كان يفكر كيف يبني مستقبله، كيف يكوّن أسرة المستقبل يتعرض للقتل في وضح النهار في بلدته آه ما أصعبها من لحظات عندما تم طرق باب ذويه وسمعوا خبر وفاته هكذا فجأة.

صحيح أن الأعمار بيد الله ولا يأخذ الروح سوى خالقها، لكن ليس من حق أي إنسان إبادتها. نحن نعرف أن كل الكلمات لاتقلل من حزن والدي المغدور به. لكن هذه مشيئة الله وما لنا إلاّ أن نعمل من أجل أن يعمق الله الصبر والإيمان في قلبي والديه ، فلا أحد يشعر بهذا إلا الأب والأم.

لقد افتقدتك الجميع يامازن، لقد أصبحت بلدتك حالكة السواد بدونك أيها الشاب الخلوق. لا تعرف يا مازن كم هي حزينة هذه البلدة التي كنت تحبها وكانت تحبك, أصدقاؤك، جيرانك زملاؤك أهلك أقرباؤك حارتك كل الناس هناك سيظلوا يرددون إسمك. فأنت مازنهم وميزانهم الذي كان وفياً لهم ومخلصاً لكل من عرفوه.

لقد رحلت باكراً يا مازن والقتلة يسرحون ويمرحون في كل مكان في مجتمعنا الذي أنت ضحية من ضحاياه… ضحايا الإجرام. قالوا أن والد مازن يبكي إبنه… نعم ليبكي ويبكي ويبكي على إبنه وفلذة كبده كيف لايبكي والجناه يسرحون ويمرحون كثير من قضايا القتل لم يتم فيها ضبط الجناه او غير معروفين دائماً (أو في معظم الحالات) . القاتل مجهول عندما يكون القتيل يمني. تعودنا على هذه الحالة وعدم البت في مثل هذه القضايا من قبل الجهات المختصة يفاقم الوضع اكثر كون اهالي المجني يقولون لانريد العزاء والاستنكار والادانات دام الجناه يسرحون ويمرحون نريد تطبيق حكم الله في الجناه ولن يغفوا لنا جفن ويهدأ لنا بال حتى نرى الجناه خلف القضبان لينالوا جزاؤهم الرادع ويكونوا عبره لمن اعتبر فلن يهنأ لنا العيش قبل ان يأتي اليوم الذي يتم القصاص بحق كل من تلطخت ايديهم بدماء المجني عليه

اهالي المجني عليه مستغربين من تقصير الجهات المعنيه في قضية مقتل مازن لقد عولوا كثيرا على الجهات المعنيه التي من المفترض ان تكون السباقه في تحقيق العداله وانصاف اسرة المجني عليه وإنزال أشد العقوبة بحق كل من خطط وتأمر ونفذ هذه الجريمة الشنيعه والبشعه بكل ماتحمله الكلمات من معنى.

ماذا تنتظر الجهات المختصه هل تنتظر ان يأخذ اهالي المجني عليه ثأرهم بأيديهم وتتوالى مواكب الجنائز واحده تلو الاخرى اين هو دور النيابه والقضاء في مثل هذه القضية والقضايا الاخرى اين دور المشايخ والاعيان والوجهاء في مديرية مسور لماذا لم يقوم كلا” بدوره المناط به قبل ان يتفاقم الوضع لأن اسرة المجني عليه ليسوا عاجزين عن اخذ حق إبنهم بأيديهم ولكنهم اتجهوا وطرقوا ابواب العداله في الجهات الرسميه معلقين امالهم على نظام وقانون دولة المسيرة القرآنية والتي جاءت لدحر نظام الوساطات والمحسوبيات

ام اننا أصبحنا في قانون الغاب السمك الكبير يأكل السمك الصغير

نسرد لكم تفاصيل قصة هذه الحادثة نوضح فيها المكان والزمان وطريقة الجريمة والكشف عن أسماء من قاموا بإرتكاب هذه الجريمة المروعه والمؤلمة بحق الفقيد المغدور مازن بلسن والد المجني عليه المواطن محمد عايض مسعود بالتوالي ابتداء من يوم غدا” كونوا في الانتظار

مقالات ذات صلة

إغلاق