قتلوا مازن ومشوا في جنازتة مناشدة عاجله الى قائد الثورة والرئيس المشاط ووزير الداخلية (الحلقة3)
تناولنا خلال الايام القليلة الماضية حلقتين حول جريمة مقتل الشاب مازن محمد عايض
وقد روى لنا والد المجني عليه تفاصيل قصة تلك الجريمة المروعة بحق مازن المقتول ظلما” وعدوانا” وغدرا”
ناشد محمد عايض فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير المشاط إصدار أوامره الصارمة إلى الجهات المختصة بالقبض على باقي المتهمين بقتل ولده وإيصالهم إلى العدالة لنيل جزائهم المقرر شرعا وقانونا.
وقال في مناشدته إن المتهمين طلقاء ويمارسون حياتهم الطبيعية أمام مرأى ومسمع من اجهزة الضبط التي قال عنها إنها لم تحرك ساكنا.
وأضاف “مضى علي مايقارب سنة وأنا أتابع أجهزة الدولة المختلفة بخصوص القبض على المتهمين متمسكا بالحق القانوني إلا أنه حتى الآن لم يحدث أي إنصاف أو استجابة رغم التعب والمخاسير.
وشدد والد المجني عليه بسرعة ضبط بقية الجناه ومحاكمتهم على جريمتهم بالقيام بالاتفاق والتمالؤ وقتلوا عمدا نفسا معصومة الدم صاحبها مازن محمد عايض مسعود وأطلقوا عليه عيار ناري قاصدين قتله فأصابوه بطلقة نارية في رأسه أدت إلى وفاته والحكم عليهم بالعقوبة المقررة شرعا وقانونا.
وأختتم بقوله اتمنى ان تصل مناشدتي هذه الى السيد قائد الثوره والرئيس المشاط ووزير الداخليه وكافة المعنين وسرعة التجاوب معي وإنصافي ممن قتلوا ولدي وذلك بضبط بقية الجناه وتقديمهم للعداله لينالوا جزاءهم الرادع
