جامعة الضالع : جامعة يمنية وطنية حكومية وحدوية ، لكل أبناء اليمن .

نقلا عن صفحة د.عبده محمد فازع الصيادي في فيس بوك:
جامعة الضالع :
جامعة يمنية وطنية حكومية وحدوية ، لكل أبناء اليمن .

ممن يرغبون بالالتحاق بها ، والانتساب اليها .

وتنطبق عليهم شروط الالتحاق بها والأنتساب اليها ، وفقآ لقانون التعليم العالي ، والجامعات الحكومية اليمنية .

أكتمال المرحلة الثالثة من تجهيز الدور الثالث من مبنى الجامعة الرئيسي .

المتمثل في : تركيب الشبابيك الالمنيوم ، من أجود الأنواع ، وعلى ارقى مستوى ، وفي زمن قياسي .

تمويل : المجلس الدولي للأغاثة والتنمية برئاسة الدكتور الوطني الخدوم والمتعاون الصديق الرائع / دحان النجار .

ومجموعة من اخواننا الخيرين والطيبين ، من اصحاب المواقف الإنسانية والفزعات المشرفة من مغتربي المنطقة في الولايات المتحدة الامريكية ، وعلى رأسهم الصديق الصدوق الشيخ الفاضل والمناضل / أبو عيبان نصر سماحة .

تنفيذ / مؤسسة مصادر الخير للاغاثة والتنمية .

أشراف / المهندس الرائع والمبدع والعملي الزميل والصديق الوفي / عبده الزمزمي .

لقد مثل هذا الإنجاز الإستثنائي ، في ظل هذه الضروف الإستثنائية .

نجاح أستثنائي كبير ، بعوامل الفشل .

من خلال جهود مخلصة ، ونيات صادقة صافية مع الله والوطن والناس .

بعيدآ عن الشعارات ، والتنظير ، ودغدغة العواطف بالكلام ، والسياسة والتسييس ، والحزبية والتحزب في جانبها السلبي.
لقد مثل هذا التعاون المنقطع النضير ، نقطة مضيئة ، ومصباح علم ، وتكاتف وتعاون في الإيثار ، واعمال البر والإحسان ، في دعم العلم ورواد العلم ممن يريدونه ويريدهم ، بالذات من الطلبة والطالبات الفقراء والمعسرين .

مما جعله طوق نجاة ، ومنجز علمي أكاديمي عملاق قل نظيره ، وفي ضروف صعبة ، وبزمن قياسي .

مما يجعل دمت ، ومحافظة الضالع ، والمنطقة الوسطى .

تحتل الصدارة ، وبكل جدارة على مستوى اليمن .

ويصبحون قدوة حسنة يقتدي بها الأخرون في هذا المجال .

في التعاون والتكادف وأعمال البر والإحسان ، وتجسيد القيم الدينية والوطنية والإنسانية في ابهى واجل واوضح صورها .

بأعتبارها أفعال ، وتطبيق عملي على ارض الواقع ، وليست عبارة عن خطابات وشعارات وكلام نظري .

بالغ الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لهؤلاء النجوم المضيئة والنيرة في دعم العلم والمتعلمين من ابناء منطقهم ووطنهم الحبيب .

لقد جسدوا بأفعالهم هذه القيم الدينية والوطنية ومكارم الأخلاق قولآ وعملآ .

تولوا التخطيط والتنفيذ والاشراف هم بأنفسهم ، دون تدخل أو وساطات أومناقصات من أيآ كان .

ومن هنا نقضي على الفساد مسبقآ ، وتنجز الأعمال بأسرع وقت وأقل كلفة .

ونتجنب التهم ، والدعايات والاشاعات الكيدية التي لاتسمن ولا تغني من جوع .

ولا ننسى ولن ننسى هنا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان والأمتنان إلى منظمة الأيادي النقية برئاسة الدكتور / علي الحجاجي ، ومجموعة من مغتربينا واهلنا وناسنا في امريكا .

لتكفلهم بتمويل وتنفيذهم شبابيك الدور الأول والثاني سابقآ لهذا المبنى الرئيسي الأكاديمي العلمي العملاق .

الذي ولد من رحم المعاناة ، ومن رحم المعاناة يولد التميز والابداع والنجاح .

أخيرآ :

جامعة اليمن بالضالع :

وجدت لتبقى ، وستبقى .

والحلم أصبح حقيقة ، والطوح واقع .

والصور تؤكد الحقيقة ، وتثبت الواقع .

وتغني عن الشرح .

عام مضى وافل بكل تميز ونجاح رغم كل الصعوبات .

بعدد طلاب يتجاوز الف طالب وطالبة .

وعام قادم بدأت مرحلة التنسيق والتسجيل فيه بكل قوة واصرار وعزيمة .

ومبنى جاهز وبنية تعليمية وأكاديمية وادارية .

تستعد لأستقبال سنة جديدة وطلاب جدد، مهما بلغ العدد

في حدود الالفين طالب وطالبة .

فقطار العلم لايعرف التوقف ، ومن توقف تخلف .

جامعة الضالع :

نموذج حي ، وشاهد عيان ، وقدوة وأسوة للأخرين على مستوى اليمن وغيره من الدول في التعاون والتكادف والتكامل بين الخيرين من جميع فئات المجتمع في صناعة قرص العسل العلمي الأكاديمي العملاق .

الذي فيه الصحة والشفاء والوقاية من داء الجهل والتخلف القاتل والمدمر للإنسان .

بوركتم وبوركت جهودكم وتفاعلكم ومواقفكم النبيلة .

التي لم تعيد التأريخ فقط ، وتجسده وتذكر به .

بل أعادة صناعة التاريخ من جديد ، وبكل قوة واصرار وعزيمة .

بل قوة القوة ، والقادم اعظم إن شاء الله وبحوله وقوته .

نحن نكتب بكل تجرد وموضوعية وشفافية ووضوح وعلانية ، وثقة وفخر واعتزاز .

أمام الجميع وللجميع ، حتى نسجل وبكل أمانة وحيادية وتجرد وموضوعية للمساهمين والمتبرعين والمبادرين .

مواقفهم ومساهماتهم اولآ بأول ، ونعلنها وننشرها أمام الناس بكل حب وود ، نظير جميلهم وصنيعهم في دعم العلم .

فهذا حقهم ، ومن حقهم ، ويستحقونه .

فمن لايشكر الناس لايشكر الله ، ومن باب ولا تبخسوا الناس أشيائهم ، وتجسيدآ للحقيقة ، واثبات للواقع .

وتسجلآ للتأريخ ، الذي سترويه الأجيال والمنطقة جيلآ بعد جيل ، وستظل هذه المواقف خالدة” في التأريخ والذاكرة.

فقد فزتم وغيركم من المساهمين والداعمين والمتعاونين برضاء الله والناس في الدنيا والأخرة .

فالحسنة بعشر امثالها ، والخير عائد لأهله ، وماتقدمون من خير تجدوه عند الله .

صور تثلج الصدر ، وتريح القلب ، وترفع المعنويات المرتفعة اصلآ إلى عنان السماء .

لكل ذي لب وقلب سليم
فالعلم نجاح والجهل فشل ، والعلم حل والجهل مشكلة ، والعلم نور والجهل ظلام ، والعلم قوة والجهل ضعف .

هنيئآ لكم ، وبورك فيكم ،وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مقالات ذات صلة

إغلاق