وباء الكوليرا يجتاح المواسط في تعز .. والاهالي يطلقون نداء استغاثة عاجل .

كتب / غالب المقدم

من لم يمت بالحرب مات من شدة البرد او انعدام رغيف الخبز او من شحة الدواء وفي كل الحالات المواطنون في مديرية المواسط بمحافظة تعز على موعد مع مواجهة الموت الحتمي نتيجة تفشي داء الكوليرا في المديرية.

حيث تحدثت التقارير الاخبارية الواردة من مديرية المواسط في محافظة تعز.. عن حجم هذا الخطر الوبائي الخطير وسط مناشدات رسمية واهلية.

اذ ناشد الدكتور مجيد الخامري منسق التغذية في المديرية الجهات المسؤولة والمنظمات ذات الاختصاص بسرعة التفاعل لمواجهة هذا الداء الذي اصبح سيفُ مسلط على رقاب أهالي المواسط في ظل غياب ابسط سبل الوقاية .. وخشية من موجة تفشي كارثية قد تذهب بارواح الالاف من ابناء المديرية الذين باتوا ينتظرون الموت ولا يدرون هل سيطل عليهم صبحٌ جديد نظرا لمدى الإنتشار السريع للوباء في هذه الايام.

وتفيد المعلومات انه و في الوقت ذاته لا توجد امكانيات لتصدي له من قبل مكتب الصحة الذي لبى نداء الناشطين في هذا المجال والمجتمع .. وقام بفتح مركزاً للمعالجة بمنطقة العين من النفس المديرية او من خلال عمل حملة توعيه عبر متطوعات صحة المجتمع .. او من مبادرات ذاتيه من شباب الصحة في المديريه و الذي تحمل فيه المركز و مكتب الصحة أعباء فوق كاهلهم.. الا أن هذا الجهود لا تفي بالغرض امام موجة الاجتياح لهذا المرض الخطير .

من جهته, اطلق الاستاذ محمد مهيوب نداء انساني لكل الجهات و المنظمات الفاعلة والمهتمة , كما ناشد فاعلو الخير في الدعم باي شي يخدم استمرار العمل لانقاذ ارواح النساء والاطفال من الموت الذي ينتظرهم , و ذلك من خلال الدعم بالعلاجات والمحاليل الوريدية و غيرها .. اضافة الى الدعم بكادرٍ بشري مؤهل وإسهامات ماليه … الخ ) لمركز العين الصحي الذي يعتبر اليوم مركز معالجة دون اي مقومات مضيفاً إن التدخل الان فيه هو عمل استجابه طارئه تلامس مرارة الواقع الذي يقول نعمل ما بوسعنا ولكن تظل امكانيات لإنقاذ الروح من الهلاك محدودة مردداً المثل الشعبي الذي يقول ماباليد حيلة .

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق