ليس بغريب على الوحوش

بقلم: إيناس حمود.

اﻹنسان مبدأ فإذا تخلى عن مبدئه أصبح كالحيوان المتوحش الذي لايردعه عمل أي شيء.

وهذا هو حال مرتزقة العدوان الذين انسلخوا عن المبادئ والقيم واﻷخلاق الإسلامية، وأصبحوا كالوحوش المفترسة.! وما قام به مرتزفة الإصلاح اليوم في محافظة مأرب من قتل ثلاثة من أسرى الجيش واللجان الشعبية تحت التعذيب إلا دليل على توحشهم المنقطع النظير.

هكذا يصنع العملاء بأبناء جلدتهم استرضاء ﻷسيادهم .

فحزب الإصلاح في مأرب والذي أصبح منبوذا من أسياده فيتهمهم باﻹرهاب تارة ويقصفهم بالطيران تارة أخرى يحاول اليوم يثبت ﻷسياده أنه مايزال عبدهم الخادم المطيع وسيستمر في عمل أي قبيح حتى لو قتل الأسرى لعل أسياده ترضى .

وهذا الفعل الشنيع ليس بغريب ولا جديد عليهم فهم من قد دفنوا الأسرى أحياء وهم من قد قتلوا وأحرقوا وسحلوا ورموا الأسرى من أعالي الجبال وقطعوا الرؤوس ورقصوا على الجثث ابتهاجًا وفرحًا وكأنهم قد أنجزوا إنجازا عظيمًا وفتحًا كبيرًا ويقومون بهذه اﻷعمال أمام الكاميرات وتبث على وسائل التواصل وبكل فخر .

حقًا إنهم جبناء أنذال لارجوله ولامبدأ لهم .

وشتان مابين تعاملنا مع أسراهم والمخدوعين والمرتزقة وبين تعاملهم. حيث يتم تعاملنا باﻷخلاق والمبادئ التى ارساها ديننا الإسلامي الحنيف وعلمنا بها النبي اﻷكرم وآل بيته الأطهار
ومانشاهده اليوم إلا تجسيدا لهذه الأخلاق الكريمة
فيقول المجاهدون لهم: حيا بكم فوق العين وفوق الرأس ولاتخافوا إحنا إخوتكم وذلك المجاهد الذي قال للأسير الذي يطلب منه ماء اسقيك من دمي، ويعالجون جرحاهم ويطعموهم من أفضل الطعام يحافظون عليهم في أماكن آمنة حتى لايطالهم قصف الطيران.

نعم هذه أخلاق أولياء الله الذين يقدمون اﻹسلام وأخلاق الإسلام في أبهى صورها وليس من يشوهونها بأفعالهم الشيطانية .

فالفرق واضح كما هو الفرق مابين السماء واﻷرض.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق