إغلاق مطار صنعاء قصة يُشاهدُها العالم بينما الصوتُ الإنساني ينبعث ُ أمام الصمتَ الأممي

بقلـــم / تهاني الشريف

ذهبوا إلى ساحةِ المطار،ذهبوا لآخر أمل گان لهم،ذهبوا لإعادة روح أوشگت على الرحيل،دخلوا المطار والانتظار طال بهم لفترة طويلة من زمن الساعة..

وإذا بالطائرة تربضُ وسط المطار،ويعود لهم نبض الحياة من جديد ونظروا بالأمل خط النجاة من الموت البطيء..

والابتسامة تلوحُ من أوجههم وأصواتهم تتعالى گتغاريد العصافير في الفجِر استبشاراً بخيط من خيوط الأمل..

وتراءت أعينهم لحرفين مرسومً على باب الطائرة وهي [UN] ولا يعلموا أن هذهي أحرف مزيفة بأسم”منظمة بلا إنسانية”..

وبعد لحظة ينظروا إلى الطائرة وإذا بِبابها يُفتح ويخرجُ منها عدداً ممن يدعون بالإنسانية..

وخطوات أقدامهم تسير إلى صالة المطار وبفترة قصيرة جداً يخرجوا من صالة المطار بأقدام تتسارع إلى الطائرة وگانهم يقولوا لهم لا حياة لگم..

وبدأتْ محرگاتُ الطائرة تُدوَيَّ وترتفعُ الطائرة وتشقُ الأجواءَ وتخترقُ السماءِ..

وينقطع آخر أمل گان لهم وتتوقف بهم الحياة لگي يُنازعواُ مرضهم بأنفسهم،وبأعين حمراء تتساقطُ منها دموع ممزوجة بألآم وعتاب..

أين الضمير الإنساني!
أين الإنسانية يا قاتلي الإنسان!
لماذا گل ذلك الحقد؟!
لماذا گل تلك القسوة؟!

وگأن لا روح لنا وگأننا شجراً بلا أغصان،والصوت الأنساني ينبعثُ بين حين وآخر ولگن لا جدوى من عرب لا يوجد لديهم ضمير قلوبهم گالحجارة لاترقُ ولا تلينُ ألا يخجلون من صمتهم المخزي..

جرائم وفرض حصار خانق على أبناء الشعب اليمني بعد أن فشلتم في ترگيع شعبنا عسگرياً وميدانياً وأمام گل أنگساراتگم في ميادين الحرب..
لجأتم إلى منع دخول الدواء ومواصلة الحرب بقتل اليمنيين بالموت البطيء وهو إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يعتبر شريان اليمن..

وگل هذه الأعمال الإجرامية بحق أبناء شعبنا اليمني لن نقف مگتوفي الأيدي وإنما سيزيدنا ذلك قوة وعزيمة وإرادة للرد على عدوانگم الظالم وحصارگم القاتل وبعون من الله سنرد على گل جرائمگم وستندمون عندما فگرتم بشن حصار على الشعب اليمني..

*فانتظروا¯الرد¯منا¯قريباً*

#الحملة_الدولية_لفك_مطار_صنعاء.
#اتحاد_گاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق