خذوا أبنتي لتعيش في مناطق الحوثيين

كتبت/ دينا الرميمة

(خذوا أبنتي لتعيش في مناطق الحوثيين )
هكذا صاحت من عدن بعد أن أخذوها أصدقاء زوجها الأماراتين وأخفوها لمدة اسبوع ليشبعوا منها غرائزهم الدنيئة ولم يشفع لها حتى خدمات زوجها المرتزق لهم !!
وأخرى تبكي طفلها الذي اغتصبه مرتزقة تعز في المسجد ،،
وهناك الطفلة ذات الثمان السنوات كانت هي فريسة سهلة بيد مرتزقة الإنتقالي!! وبنت الخوخة وبنت التحيتا والدريهمي وأطفال كثر في تعز والمئات هم ضحايا مرتزقة العدوان وتلاميذ صعتر والزنداني وتربية إصلاح بيت الأحمر وخريجي دماج وعلوج اليدومي من إذا وطئت أقدامهم منطقة ما فاحت منها رائحة عفنة وأخبار سيئة لا تمت للمجتمع اليمني بصلة بل إنها دخيلة على الأرض اليمنية منذُ أن نَصّب أصحاب اللحى الطويلة و الحمراء أنفسهم رجال علم ودين !!
وبالامس جاء صعتر ليستعيد مجده الديني والوطني فتقيأ بكلمات عفنة كعفونه قلبه ولسانه الذي يقتات بالحرام لينال من رجال الله ومن نساء اليمن الطاهرات اللاتي هزمن العالم بشجاعتهن وصمودهن ودوسنّ بأقدامهن على أفواه المرتزقة وكل من حاول أن ينال من بلدهن وكرامتهن !!
فلما كل هذا الأستغراب من كلام صعتر !!فمن باع نفسه وأرضه للعدوان ماذا يتوقع منه !!
من أراد إبادة شعب بأكمله وطلب من العدوان أن يذبح ستة وعشرين مليون من أبناء بلده وأكتفى بالحياة لمليون فقط!
من بارك كل عمليات العدوان وساند وأيد قتل الأبرياء ووظف أيات القرأن التي يحفظها كدلائل تحلل قتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المساجد وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، فماذا تتوقعون أن يخرج من فمه إلا كل قبيح علّه يحرف الأنظار عما يفعله اتباعهم ومجنديهم من قبائح ،
وفي وقت تعجُ مناطق سيطرتهم بكل أنواع الجرائم وبالذات الإغتصابات وإختطاف النساء والأطفال!!
وأصبحت أغلب منازل تلك المناطق خاوية على عروشها بعد أن هرب سكانها بأنفسهم لمناطق سيطرة الحوثيين خوفاً على عرضهم وشرفهم الذي لم يعد له حرمة عند المرتزقة وأسياده وسلموه أمانة عند اولئك الأحرار الذين أراد صعتر أن يلوكهم بفمه النجس فأرتدت النجاسة على وجهه لأن الجميع يعلم بما فيهم هؤلاء الأنجاس أنهم فروا بأنفسهم بملابس النساء تاركين أهلهم ونسائهم ودائع عند هؤلاء الذين هم خير من اؤتمن!!
ولولا أن هؤلاء الذين أراد صعتر النيل منهم يقدرون المرأة ويقدسونها ماكان صعتر وأقرانه من خارج اليمن يصدرون مثل هذه الأكاذيب .

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق