إيران تودع جثمان سليماني بسيمفونية صاروخيةدكت قواعد امريكية

بقلم ـ دينا الرميمة

عندما تحين مشيئة المؤمنين الصادقين الذين لا يخافون في الله لومة لائم ،
حينها لا تستيطع قوة في العالم مهما بلغت أن تقف امامها .

وعندها يحين موعد قضائهم بالقصاص العادل من اولئك الطغاة المتجبرين المتكبرين الذين نصبوا أنفسهم الرب الأعلى الذي لا يُعصى له أمر ولايَرِد بشر قدره اللعين إلا الأرهابيون فقط هم من يمنعوا شره حسب زعمه ويردوا قدره الوحشي !!

فكل من يقف ضد طغيانه وعنفه وظلمه فهو الأرهابي وهو المفسد وهو الذي لابد أن يتخلص العالم من شره ليحيا هو ومعه يظل الظلم جاثماً على هذه الأرض !!

هذه هي أمريكا الرب الأعلى للخانعين والأذلاء والمُحنين رقابهم لها سمعاً وطاعة وبهم تقتل من شأت وتُحيي من أرادت وتبطش هنا وتنهب هناك في حين هي لم تكن إلا قشة في قلوب من تمسكوا بالقرأن ورسّخوا في قلوبهم (ومن يتولهم منكم فهو منهم)،
فأصبحوا في نظرها الأرهابيون لأنهم أرهبوها بقوة الله وقزموا حجمها الوهمي ليعود إلى حجمه الأصلي الهش أمام ارادة رجال الله
حين استجابوا لقول ربهم العزيز ( ترهبون به عدو الله وعدوكم) !!

ظنت أمريكا أنها ستحتل العالم والشرق الأوسط كان أول اهدافها وفيه غرست البلاء والفتن والقتل والدمار ووضعت لها في كل ركن قدم تحته الأف القبور لجرائمها بمساعدة الخونة الأعراب الذين كانوا لها نعم الخدم والجند .
لكن كان هناك من وقف بوجهها وبوجه الكيان الصهيوني من العرب الأحرار والمسلمون فأيران لم تخضع لها يوم ولبنان وسوريا واليمن والأحرار من العراق وفلسطين الذين توحدت كلمتهم ومواقفهم وصرخوابصوت واحد ( أن لا أمريكا بعد اليوم)
ولا بد أن تُقطع أقدامها من أرضنا ولابُد أن يُشل جسدها العفن حتى تحيا البلدان العربية والأسلامية وتتنفس شعوبها هواء نقياً لا تلوثه أمريكا ولا تندسه أسرائيل ولابد أن تعود القدس لأصلها الفلسطيني حتى لايأتي المعتوه ترامب ومن قد يأتي بعده بكل وقاحة يوقع ويبصم بالأرض العربية لليهود .
وبدءاً برصاصات كل الشهداء من قادة المقاومة بما فيهم شهداء اليمن
وختاماً ببصمات الشهيدين “سليماني و المهندس” دمرت كل مخططاتها وبترت أياديها(داعش) في المنطقة وأصبحت مشلولة عاجزة حتى سول لهم شيطانهم بقتل سليماني
ورفاقه لتعود لمجدها وتشل المقاومة وتموت !!
هكذا ظنت وظنت وماعلمت أن في بعض الظن أثم !!
فما كان ذلك إلا الختم على نهايتها بيديها .
وهاهي اليوم تزول وتنتهي امام قضاء أيران وكل من التف حولها من محاور المقاومة .
وماتلك الصواريخ التي تساقطت اليوم على جنود أمريكا في قاعدة عين الأسد الأمريكية إلا البداية فقط حيث أراد رجال الله أن يودعوا بها جثمان الشهيد البطل سليماني حتى يسمعوه وهو مازال على الأرض السيمفونية التي لطالما حلم بها:
“”صوت الصواريخ تتساقط على القواعد الأمريكية””
وأما القصاص العادل والإنتقام الحقيقي فلم يأتي بعد وسيأتي .
وحتماً دماء سليماني ورفاقه وكل الشهداء الأحرار من كل دول المقاومة هي من ستعزف سيمفونية الأنتصار على الشبح الأمريكي الصهيونية وزوالهم إلى الأبد وبالقريب العاجل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق