من وراء قصف كوفل؟؟

بقلم ـ أميرة السلطان

اليوم تحالف العدوان وكما هي العادة منذ بداية عاصفة حزمهم وهم يمعنون في تدمير كل ما يخص هذا الشعب من منشآت وموانئ ومطارات وكل ما بإمكانه أن يساعد في استقرار الحالة المعيشية للمواطن البسيط.

بعد حادث اليوم من قصف المنشأة النفطية في كوفل سارعت وسائل إعلام العدو في إلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية أنهم من قام بهذا القصف!!!
لكن من يمعن النظر في هذا الخبر سيجد وبكل سهولة من هو الفاعل الحقيقي :
أولا : مدينة كوفل كانت في مرمى الجيش واللجان الشعبية وكان بإمكانهم الوصل لها وبكل سهولة فلماذا يقصفونها اليوم ولم يقصفوها منذ وصولهم إلى منطقة قريبة من هذا الهدف؟!

ثانيا: لو كانت النية مبيتة من الجيش واللجان الشعبية بقصف هذه المنشأة لقصفوها قبل هذا التوقيت فما الذي سيمنعهم وهم من قد وصلوا إلى دبي والرياض؟! .
لذلك تحالف العدوان هو من قام بهذا القصف بغية أن يتحقق له بهذا الفعل عدة أهداف:
أول هدف: إثارة الشارع اليمني ضد الجيش واللجان الشعبية كون المنشأة تخص الجميع ويستفيد منها كل الناس.

الهدف الثاني: هو تفكير العدو في أن سقوط مأرب سيحصل لا محالة منه ولا مناص خاصة بعد سقوط الجوف ، فهم بهذا الفعل يريدون أن لا يستفيد من هذه
المنشأة النفطية غيرهم وكأنها منشأة خاصة وليست ملكا للشعب.

ثالث هذه الأهداف هو تحويل الأنظار إلى هذه الحادثة عما يحدث في أرض الميدان من تقدم للجيش واللجان الشعبية في مدينة مأرب.

الشعب اليمني وعلى مدى خمسة أعوام بات يعرف خداع وكذب وسائل إعلام العدو وهو من أعلن بأن من استهدف الصالة الكبرى هم الأنصار وسرعان ما تكشفت الحقائق واتضحت الرؤيا فكان هو وراء هذا الحادث بأمتياز.
أيضا تحالف العدوان هو من كذب بشأن أطفال ضحيان حيث قال أنه استهدف قيادات حوثية وماهي إلا حافلة تقل أطفالا.

لذلك ليس هناك من داع لبث الخبر وإلصاق التهمة بالأنصار لأن من قام بهذه الجريمة أصبح معروفا وواضحا وضوح الشمس.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق